قال عادل الجبير وزير الخارجية السعودي إن القمة العربية الإسلامية الأميركية في الرياض كانت تاريخية، ونتجت عنها عدة قرارات مهمة في مواجهة الإرهاب والتعاون في منع عمليات دعمه. وأضاف خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية المصري سامح شكري في القاهرة اليوم الأحد، أنه تم خلال القمة العربية الأميركية الإسلامية في الرياض إطلاق مركز عالمي لمواجهة التطرف والإرهاب مؤكدا أن السعودية ومصر حريصتان على مواجهة التطرف والإرهاب بكل أشكاله وأنواعه ونشر مبادئ التسامح والتعايش. وقال الجبير إننا نحرص على استمرار التشاور والتنسيق بين مصر و السعودية في كل المجالات وهناك تطابق كامل في كافة المواقف والرؤي وذكر أن الولاياتالمتحدة لديها رغبة كبيرة بالتعاون مع الدول العربية للتعاون في محاربة الإرهاب. كما قال إن المباحثات مع نظيره المصري كانت شاملة وتناولت كافة التطورات في المنطقة؛ مضيفا "إننا نتطلع لتنمية التعاون مع مصر وخاصة في مجال مواجهة التطرف والإرهاب وحماية الأمن القومي العربي". من جانبه قال سامح شكري وزير الخارجية المصري إنه يجب حماية الأمن القومي العربي من أي تدخل خارجي. وقال إنه ناقش مع نظيره السعودي ملفات مهمة أبرزها تعزيز التعاون المشترك وبحث تنفيذ اتفاقيات التعاون بين البلدين وحماية الأمن القومي العربي من أي تدخلات خارجية، كما تم بحث مواجهة الإرهاب والتطرف ومراجعة آليات التعاون في مواجهة هذين الملفين. وأضاف أن التعاون بين مصر والسعودية عميق ووثيق ومستمر ونستخلص منه فوائد ضخمة على المستوى الأمني والعسكري، والتنسيق المشترك وهو ما يصب في مصلحة شعوبنا وأمنها ومستقبلها. وقال إنه تم بحث كيفية مواجهة الإرهاب من خلال وقف أي نوع من التمويل والملاذات الآمنة لكل التنظيمات المتطرفة، وتجديد الخطاب الديني بما يتفق مع سماحة الدين الإسلامي.