استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري في قصر وزارة الخارجية المصرية بالقاهرة، أمس، وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، الذي وصل إلى القاهرة في وقت سابق أمس في زيارة رسمية. وقد عقد اجتماع لجنة التشاور السياسي بين المملكة ومصر، حيث شمل الاجتماع بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، إلى جانب الجهود القائمة لمكافحة الإرهاب والتطرف، إضافة لمجمل الأوضاع في المنطقة والعالم. عقب الاجتماع عقد الوزيران مؤتمراً صحفياً مشتركاً وصف خلاله الوزير الجبير الاجتماع بالشامل تم خلاله استعراض العلاقات الثنائية والقضايا والتحديات التي تواجهها المنطقة، مؤكداً تطابق الرؤى إزاء القضايا محل البحث، معبراً عن تطلعه لتعزيز وتعميق العلاقات في كافة المجالات وبالذات في مجال مكافحة التطرف والإرهاب وما يمس أمن واستقرار البلدين الشقيقين والمنطقة بشكل عام. وأضاف أن التعاون الثنائي بين المملكة ومصر في مجال مكافحة الإرهاب قوي وقائم منذ سنوات وأدى إلى إنقاذ العديد من الأرواح، مؤكداً عمل البلدين على تكثيف التعاون الثنائي والعمل سوية لتكثيف الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة التطرف والإرهاب ونشر قيم التسامح والتعايش. من جانبه، أكد الوزير شكري أهمية العلاقات التاريخية والمتينة بين المملكة ومصر، مشدداً على أهميتها لتعزيز الاستقرار والأمن القومي العربي لحمايته من أي تدخل. وعبر عن تطلعه لهذه الزيارة لاستئناف التشاور السياسي بين البلدين، لافتاً إلى أن التعاون بين البلدين عميق ووثيق ومستمر ونستخلص منه فوائد ضخمة على المستوى الأمني والعسكري، والتنسيق المشترك وهو ما يصب في المصلحة المشتركة وحماية شعبي البلدين من آفة الإرهاب. حضر الاستقبال مدير عام مكتب وزير الخارجية السفير خالد العنقري، ومدير إدارة المشرق العربي بوزارة الخارجية سعيد سويعد، ونائب وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية علي اليوسف، والقائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى مصر عبدالخالق بن رافعة.