قتل النظام 6 أشخاص في قصف لبلدة في غوطة دمشق الشرقية الواقعة في مناطق «تخفيف التصعيد»، فيما أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن انفجارين وقعا في مخيم الركبان قرب الحدود السورية الأردنية والذي أسفر عن مقتل 10 أشخاص. أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بمقتل ستة أشخاص في قصف صاروخي نفذته قوات النظام على بلدة حمورية في غوطة دمشق الشرقية. وقال المرصد، في بيان صحفي أمس إن بين القتلى طفلان ومواطنتان جراء القصف الذي استهدف البلدة بثلاثة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، مشيرا إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود أكثر من 11 جريحا بعضهم بحالات خطرة. من جانبه أعلن تنظيم داعش أمس مسؤوليته عن انفجارين عنيفين وقعا ليلة الثلاثاء في مخيم الركبان للنازحين الواقع في البادية السورية بالقرب من الحدود السورية الأردنية. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن التفجيرين ناجمين عن آليتين مفخختين، واستهدفا منطقة قرب سوق المخيم. وأضاف المرصد أن ما لا يقل عن عشرة أشخاص لقوا حتفهم جراء التفجيرين، بينهم مقاتلون من «جيش العشائر»، فيما أصيب آخرون بجروح. وكان وفد المعارضة السورية انتقد اتفاق مناطق «تخفيف العنف» الذي اتفقت عليه روسيا وإيران وتركيا ودعا لوقف إطلاق نار شامل في كل أنحاء سوريا عشية محادثات سورية برعاية الأممالمتحدة في جنيف. وقال المفاوض المعارض نصر الحريري للصحفيين أمس الاثنين (15 مايو أيار) «ما نريده هو وقف إطلاق نار شامل وليس تخفيف عنف... يكون شاملا لكل المناطق السورية وكل الفصائل العسكرية التي اعترفت بنظام وقف إطلاق النار أو تلك المستعدة للانخراط بنظام وقف إطلاق النار بشرط أن تكون هذه الإجراءات هي مقدمة للحل السياسي».