قتل عنصران من قوات نظام الأسد في مدينة طرطوس أثناء تأديتهم دورية أمنية إثر هجوم نفذه مقاتلان فجرا نفسيهما بحزامين ناسفين أمس الأحد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن انفجارات نفذها مقاتلون في طرطوس، أدت إلى مقتل اثنين على الأقل. ولم تستهدف طرطوس منذ شهور، ونجت إلى حد كبير من أعمال العنف التي تجتاح مناطق أخرى في البلاد. جاء الهجوم بعد أن دخل وقف هش لإطلاق النار بدعم روسي وتركي وترحيب من الأممالمتحدة يومه الثالث في ظل انتهاكات شملت اشتباكات وغارات جوية. وفي مايو- أيار، قتلت سلسلة تفجيرات عشرات الأشخاص في طرطوس. في سياق آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأحد، بمقتل 13 مدنيا ومقاتلا في سورية منذ سريان الهدنة الروسية- التركية التي بدأت ليل الخميس- الجمعة 30 كانون أول- ديسمبر الماضي. وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه بالأمس: إن أربعة مدنيين قتلوا، في أطراف مدينة دوما وفي قصف لقوات النظام على ريف حلب الغربي. وأشار المرصد إلى مقتل تسعة مقاتلين في غوطة دمشقالشرقية وريف دمشق ودرعا خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها. وحسب المرصد، نفذت طائرات حربية صباح الأمس عدة غارات على أماكن في منطقة إيكاردا وبلدة بنان الحص قريتي المنطار وكفركار بريف حلب الجنوبي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. كذلك سقط عدد من الجرحى في قصف من قبل طائرات حربية استهدف صباح أمس الأحد منطقة مطحنة تابعة ل»الحكومة المؤقتة» ومنطقة قرب مدرسة تأوي نازحين في الأتارب، إضافة إلى محيط مدرسة في قرية ميزناز بريف حلب الغربي. وأشار المرصد إلى أن انفجارات عدة، هزَّت عند منتصف ليل السبت- الأحد، منطقة الكورنيش البحري في مدينة طرطوس، ناجمة عن تفجير آلية مفخخة وتفجير شخصين على الأقل لنفسيهما بأحزمة ناسفة قرب المقر القديم لفرع حزب البعث العربي الاشتراكي، قتل على إثرها عنصران على الأقل من قوات نظام الأسد. ولفت المرصد إلى مقتل اثنين من منفذي التفجيرات، ومعلومات عن سقوط مزيد من الخسائر البشرية جراء هذه التفجيرات.