يعتقدُ الموظَّفون أنَّ المدير هو الأفضل في فريق العمل، لذا مسؤوليَّة المدير كبيرة في التَّركيز على تطوير الموظَّفين، وتأهيلهم، وتبادل المعلومات معهم، عليه أن يكونَ صبورًا مع الموظَّفين، وخاصَّة الجدد منهم، وأن يكونَ مدربًا لهم، ومدربًا لهم، ومدربًا لهم؛ لأنَّهم سيتذكَّرونه يومًا ما. إنَّ أفضل طريقة لتدريب الموظَّفين هي تمكينهم ومساعدتهم على التَّركيز على المخرَّجات بدلاً من الإغراق في التفاصيل، كمدير سيكون لديه موظَّفون يأتون له بالقضايا والمشكلات، لا يوجد عمل يخلو من الأحداث، عليه أن يتعامل معهم باحترافيَّة ومهنيَّة، وأن تدريبهم على حلِّ القضايا والمشكلات بأنفسهم، يُعتبر إضافةً للمدير؛ لأنَّ في نجاحهم نجاحًا له. إذا كنتَ مديرًا، ولا تعرف من أين تبدأ؟ فهناك الكثير من الطرق للتغلُّب على القضايا والمشكلات، وإيجاد الحلول. اطلب من الموظَّف الخطوطَ العريضةَ للمشكلة، وصف تأثير المشكلة، شرح ما جرَّبه بالفعل، تحديد ما تبدو النتيجة المثاليَّة، استكشاف الموارد التي قد تستخدم للوصول إلى الحلِّ، النظر في الخطوات المقبلة الممكنة. فإن جميع الخطوات التي ذكرت أعلاه كفيلةٌ بأن تحدد المشكلة، وتحدد أسبابها، وكذلك تحديد نهج الحل، وتقييم الحل، فضلاً عن كونه فرصةً تعليميَّةً كبيرةً للموظَّف للتعلُّم والممارسة، واكتساب الثقة، وتمكينه من حل المشكلات بنفسه.