أقدم شاب عشريني من جنسية آسيوية على قتل عمته وقطع رأسها وتقطيع جسدها إلى أجزاء ومن ثم القاء تلك الأجزاء في عدد من المواقع الصحراوية حتى لا يتم التعرف عليها في أبوظبي. وبحسب صحيفة "البيان" الاماراتية، نظرت محكمة جنايات أبوظبي أمس الإثنين، في القضية التي نجحت الأجهزة الأمنية في شرطة أبوظبي، في كشف غموض واقعة العثور على أجزاء لجثة سيدة آسيوية تعرضت إلى التقطيع والبتر، وتم إلقاؤها في عدد من المناطق الصحراوية، حيث انتقلت الأجهزة الشرطية إلى موقع البلاغ لتباشر أعمال التحقيق في الواقعة. وأشارت المعاينة الأولية للجثة إلى أن مرتكب الجريمة تعمد قطع الرأس واليدين لإخفاء أي آثار تقود إلى تحديد هوية المجني عليها، ونجحت التحريات في تحديد هوية المجني عليها، وهوية أحد المشتبه بهم وهو ابن شقيق المجني عليها، الذي انكر ارتكابه للجريمة خلال التحقيقات الأولية، موضحا أنه لم يلتقِ بعمته منذ أكثر من 3 أشهر. وبتفتيش شقته وسيارته تبين وجود بقع دماء، حيث طلبت النيابة العامة جزءًا من عينات الدم لمقارنتها بعينة الحمض النووي "دي إن إيه" من جثة القتيلة، حيث أشار التقرير إلى تطابقهما. وبمواجهته، اعترف بارتكابه الجريمة، مرجعًا السبب إلى أنه كان قد استدان مبلغ 10 آلاف درهم من المجني عليها، وفي ظل إلحاحها على إعادتها، خطط لجريمته، وقام بشراء سكين وساطور، واستدرجها من مكان عملها في ضواحي مدينة أبوظبي إلى سيارته بحجة أنه سيقوم بتسديد كافة المبالغ المستحقة في ذمته. وأضاف أنه عند صعود المجني عليها إلى السيارة، توجه بها إلى أحد المواقع النائية، حيث دار بيننا خلاف ومشادة، نتيجة عدم احضاره المبلغ، ليشرع بعدها في توجيه عدد من الطعنات أسفرت عن وفاتها، مشيرًا إلى أنه قام بتقطيع عمته إلى أجزاء بهدف التخلص من الجثة في محاولة يائسة للإفلات من العقاب.