احتدمت المعارك بين قوات الجيش الوطني التابع للحكومة الشرعية اليمنية وقوات التحالف العربي من جهة وبين مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية من جهة أخرى في جبهات الساحل الغربي اليمني، وسط تقدم كبير لقوات الشرعية والتحالف العربي بقيادة المملكة وانهيار لمليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية بشرية من أبناء محافظة الحديدة إلى ميناء المخا للالتحاق بقوات التحالف لتحرير محافظة الحديدة من قبضة المليشيا الانقلابية. فيما احتدمت الخلافات بين حليفي الانقلاب -مليشيا الحوثي وصالح- حول إدارة حكومة الانقلاب والقرارات التي تتخذها جماعة الحوثي بمعزل عن حليفها صالح. وصول قوات عسكرية إضافية من إبناء الحديدة للمخا للمشاركة في تحرير المحافطة حزب صالح يعلن إلغاء هيئة افتاء الحوثيين.. وتعمق الخلافات داخل حلف الانقلاب وزير الخارجية يدعو إلى تحرّك دولي لإنقاذ الصحفي الجبيحي بعد حكم محكمة حوثية بإعدامه عمليات تمشيط قالت مصادر عسكرية ميدانية ل»المدينة» أمس الجمعة إن قوات الجيش الوطني والتحالف العربي لا تزال تقوم بعمليات تمشيط واسعة لمعسكر خالد بن الوليد الإستراتيجي في مديرية موزع - شرق المخا- غرب مدينة تعز. وأضافت المصادر إن قوات الجيش الوطني والتحالف العربي بدأت الجمعة بالزخف نحو مركز مديرية موزع لتحريرها من المليشيا الانقلابية، فيما فر فلول مليشيا الحوثي وصالح إلى مدينة البرح التابعة لمديرية مقبنة - غرب تعز. قوات إضافية أوضحت مصادر محلية في مديرية المخا ل»المدينة» إن قوات إضافية من الجنود الذين ينحدرون إلى محافظة الحديدة وصلوا ليلة أمس إلى ميناء المخا، قادمين من معسكرهم التدريبي في دولة ارتيريا، تمهيدا لانضمامهم إلى قوات الجيش الوطني والتحالف في معركة تحرير محافظة الحديدة من قبضة الانقلابيين. وأكدت المصادر، أن القوات الإضافية التي سيتم إلحاقها بقوات الجيش الوطني والتحالف العربي في جبهات الساحل الغربي، يبلغ قوامها (1000) جندي ممن تدربوا على يد قوات التحالف في اريتيريا. قتلى انقلابيون قتل عدد من عناصر مليشيا الحوثي وصالح، في كمين للمقاومة الشعبية، بمحافظة البيضاء، وسط اليمن. وأوضحت مصادر أن المقاومة نفذت كمينا محكما لطقم تابع لمليشيا الحوثي وصالح، في منطقة ذمجير، في آل عمر بذي ناعم، ما أدى إلى مقتل من كانوا على متنه. وصعدت المقاومة الشعبية خلال اليومين الماضيين من عملياتها ضد مليشيا الحوثي وصالح في جبهات القريشية، وذي ناعم وقيفة رداع بالبيضاء. غضب وسخرية قام حزب المؤتمر الشعبي العام -جناح المخلوع صالح- بإلغاء هئية الافتاء التي شكلتها جماعة الحوثي على أسس طائفية ومذهبية صرفة، ما أثار ذلك موجة غضب شعبي في أوساط الرأي العام اليمنية. وقال حزب المخلوع صالح، عبر موقعه «المؤتمر نت» أنه تم الاتفاق على إلغاء تشكيل هيئة إفتاء تم تشكيلها من قبل الحوثيين خلال الأيام الماضية، على أن يعاد تشكيل هيئة الإفتاء من العلماء المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والعلم والتقوى. الصندوق الأسود كشف صحفي حوثي عن عمليات فساد كبيرة لقيادات بارزة موالية لصالح، متوعدا بفتح عدد من ملفات فسادهم، خلال الأيام الماضية. وقال الصحافي أسامة ساري -القريب من رئيس ما يسمى باللجنة الثورية التابعة للحوثيين محمد علي الحوثي- في سلسلة تغريدات في حسابه على توتير، إنه «سيقوم بكشف عمليات فساد لكل من رئيس ما يسمى بحكومة الإنقاذ عبدالعزيز بن حبتور، ورئيس مجلس النواب، يحيى الراعي، ووزير النفط المحسوب على صالح». وأضاف «القيادات الثلاثة في حزب صالح قامت بعملية فساد ونهب أموال وممتلكات الدولة، وهو ما تسبب في أزمة المرتبات والاقتصاد بشكل عام». وأكد ساري، أن أحدهم اختلس 2 مليار ريال خلال الربع الأول من 2017، والثاني قام بالبسط على أراضي الوقف في الصباحة، والثالث قام بتوزيع أراضي وممتلكات الدولة للفاسدين». إدانات محلية ودولية على صعيد الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بحق معارضيها، تواصلت الإدانات المحلية والدولية لحكم الإعدام الذي أصدرته محكمة المليشيا الانقلابية في صنعاء، ضد الصحفي يحيى عبدالرقيب الجبيحي، المختطف لدى المليشيا منذ أكثر من 8 أشهر الأربعاء، بتهمة التخابر مع دولة أجنبية. وأدان وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، حكما أصدرته محكمة تابعة لجماعة الحوثيين، بإعدام الصحفي الجبيحي، بتهمة «التخابر مع دولة أجنبية»، ودعا إلى تحرك أممي ودولي لوقفه. وقوبل الحكم الحوثي بإعدام الجبيحي بتنديد واسع في الوسطين الصحفي والحقوقي باليمن، وأطلقت حملة تضامن واسعة معه في وسائل التواصل الاجتماعي.