قالت إدارةُ الشؤون الصحيَّة بمنطقة المدينة المنوَّرة: إنَّ المريضَ النفسيَّ المختفِي من مجمَّع الصحَّة النفسيَّة، هرب من قسم الطوارئ، وليس من أقسام التنويم، كما روَّجت بعضُ وسائل الإعلام. وأكَّدت الإدارةُ ل»المدينة» أنَّه عند إحضار المريض لقسم الطوارئ، كان يرافقه شقيقه، وقد تمَّ كتابة تعهُّد على المرافق بالبقاء معه، وعدم مغادرة قسم الطوارئ، إلاَّ أنَّ المريض غادر القسم دون علم الفريق الطبيِّ، ومازال التحقيقُ جاريًا في الموضوع. وتعود تفاصيل الحادثة إلى يومين، عندما فوجئ ذوو مريضٍ نفسيٍّ في المدينة المنوَّرة بإعلام المستشفى لهم عن هروب المريض، بالرغم من أنَّه تمَّ تسليمه ل»الطوارئ» مقيَّدًا؛ نظرًا لحالته النفسيَّة الصعبة. وكان قريبٌ له أكَّد أنَّهم فوجئوا بهروبه، بعد أن أعطي عدَّة مسكنات، وفكَّ المستشفى قيده، ولم يتم العثور عليه حتَّى الآن.