أكدت الجمعية الفلكية بجدة، أن ما تردّد حول اصطدام جسم سماوي بالأرض في شهر رمضان المقبل، مجرد خرافة، وشائعة لا أساس علمي لها، وذلك تعليقا على ما يروّج له رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول وجود جسم فضائي يسمى، «نيبيرو»، في طريقة إلى الأرض، وسيصطدم بها في شهر رمضان المقبل. وشددت الجمعية على أن ما يتردد في هذا الشأن مجرد خرافة، وشائعة بلا أساس، قائلة: «لا وجود لجسم سماوي مُسجَّل لدى الاتحاد الفلكي الدولي، أو اكتشف بواسطة أي وكالة فضاء، أو مرصد فلكي حول العالم، تحت اسم «نيبيرو»، أو غيره من الأسماء التي أطلقت على هذا الجسم المجهول، ولا يوجد أجسام فضائية مرشحة للاصطدام بالأرض خلال العام الحالي، كما لم يتم رفع مستوى التحذير على مقياس «تورينو» من خطر اصطدام الأجسام الفضائية بالأرض. وردا على إدعاء أن «نيبيرو»، قادم في مسار باتجاه القطب الجنوبي للأرض، ولا يمكن رؤيته من النصف الشمالي للكرة الارضية، فإن المرصد الفلكي الكبير في سليدنغ سبريغ بأستراليا، عند خط العرض 31 درجة جنوبا، وموقع تلسكوب جنوب إفريقيا الكبير، عند خط العرض 34 درجة جنوبا، قادران على رصده، كما أن نقاط مراقبة في الأرجنتين، وتشيلي في أقصى الجنوب، عند خط العرض 35 درجة، وهذا يعني أن قطب القبة السماوية الجنوبية، سيكون فوق الأفق للراصدين في تلك المواقع، لذلك لا توجد نقطة في القبة السماوية الجنوبية لا يمكن تغطيتها من خلال تلسكوب أو أكثر.