أدان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الاعتداء الإرهابي على مسجد معسكر كوفل بمأرب، واصفًا إياه بالبشع. هادي أشار إلى أن أساليب القتل وسفك الدماء التي تنتهجها المليشيات لا يمكن السكوت عليها وأنها تمثل وجهًا واضحًا من أوجه الإرهاب. ووصلت حصيلة الاعتداء الارهابي على المسجد 34 قتيلًا وأكثر من 100 جريح، حيث استهدفت المليشيات الانقلابية المسجد أثناء صلاة الجمعة بصاروخين موجهين، وفق موقع التوجيه المعنوي للجيش الوطني اليمني. جريمة مكتملة الأركان اعتبر وزير الأوقاف والإرشاد اليمني أحمد عطية أن استهداف الانقلابيين للمسجد يعد جريمة حرب مكتملة الأركان، وقال: إن الانقلابيين لا يمكنهم تبرير هذه الجريمة على الإطلاق. وكانت المليشيات من جانبها قد اعترفت في خبر بثته على وكالتها الإخبارية فور وقوع الهجوم بأنها قصفت «معسكر كوفل بصواريخ «زلزال 1» وقذائف المدفعية الثقيلة، وليست هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها الانقلابيون المساجد، فقد قامت مليشيات الحوثي في مرات سابقة بتفجير مساجد ومجالس عزاء في محافظات يمنية عدة. قتل متعمد قالت مصادر عسكرية بالمنطقة الثالثة في تصريحات ل»المدينة»: إن المسجد المستهدف كان مكتظا بالمواطنين المدنيين من أبناء المنطقة وهم يؤدون صلاة الجمعة وقد تم استهدافه بصواريخ كاتيوشا بواقع ثلاث ضربات استهدفت أحداها المسعفين وهي جريمة قتل متعمدة وتضاف الى جرائم الانقلابيين بحق ابناء الشعب اليمني. واضاف المصادر: إن هذه الجريمة البشعة لن تمر مرور الكرام حيث من المقرر ان يبدأ التحرك سريعا لتحرير ما تبقى من مديرية صرواح من المليشيا الانقلابية. ابن دغر: عمل إرهابي وجبان قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر: إن هذه الجريمة التي راح ضحيتها العشرات من الآمنين في أحد بيوت الله، بين قتيل وجريح أثناء تأديتهم صلاة الجمعة عمل إرهابي وجبان يرفضه ديننا الاسلامي السمح الذي حرّم قتل النفس التي حرّم الله إلاّ بالحق. واضاف: هذه الاعمال ليست بغريبة على هذه الجماعة التي تفجّر المساجد وتقتل النفس وشنت حربًا همجية دموية إجرامية بحق الشعب اليمني بهدف فرض سلطتها بقوة السلاح الا ان شعبنا اليمني بصموده ونضاله وقف صفًا واحدًا مدافعًا عن الثورة والجمهورية وعزم ماضيًا نحو تأسيس الدولة الاتحادية المنصفة لكل أبناء الوطن. سنقتلع المليشيات الإجرامية محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة أكد عزم السلطة المحلية والجيش الوطني على مواصلة اقتلاع هذه المليشيات الإجرامية وتحرير كافة ربوع الوطن من شرورها التي لم يسبق لها مثيل. الزياني: عمل يتنافى مع مبادئ الشريعة أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، بشدة القصف الصاروخي الذي قامت به جماعة الحوثي وصالح أمس الاول واستهدف أحد المساجد في مديرية صرواح بمحافظة مأرب اليمنية، وأدى إلى استشهاد وجرح عشرات المصلين الأبرياء. ووصف القصف الصاروخي بأنه جريمة إرهابية شنيعة تتنافى مع الاسلام. مدير أمن مطار عدن: السلاح الإيراني ل«الحوثي» يطيل الحرب أكد العقيد صالح الفاطمي، مدير أمن مطار عدن، أن عمليات تهريب السلاح الإيراني لمليشيات الحوثي؛ تطيل أمد الحرب في اليمن، مشيرًا إلى أن تحرير «المخا»، يحد من فرص الملالي في استمرار تدفق الدعم العسكري الذي يقدمه للانقلابيين. تهريب السلاح يطيل الحرب كما أوضح أنه تم تحرير نحو 70% من الأراضي اليمنية، من سيطرة الحوثي، وصالح، بدعم من قوات التحالف، وقال: إن الهجمات التي تتعرض لها المناطق المحررة باليمن، واستمرار تدفق الأسلحة الإيرانية على الحوثيين أمران يهدفان للنيل من استقرار وسلامة البلاد، لافتًا إلى أنها، ترمي لإطالة أمد الحرب. إيران تساعد على سلب الشرعية اعتبر الفاطمي أن تحرير ميناء «المخا»، سيساعد على الحد من تهريب السلاح الإيراني للحوثيين، موضحًا أن أي منفذ بحري لا تسيطر عليه القوات الشرعية، يبقى مفتوحًا لدخول السلاح، وأي أشياء، أخرى تمثل خطورة على المجتمع اليمني، لصالح الحوثيين، وشدد على أن التدخلات الإيرانية، في الشأن اليمني، تهدف في المقام الأول إلى مساعدة المليشيات الانقلابية؛ على سلب الشرعية قوتها، والتحكم في مقاليد اليمن. مصرع 21 حوثياً بينهم قيادي بشبوة قتل 21 من عناصر مليشيا الحوثي وصالح وأصيب العشرات، في معارك عنيفة مع الجيش الوطني في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، في وقت قالت مصادر محلية في محافظة تعز ل»المدينة»: إن قياديا بارزا في ميليشيا الحوثي لقي مصرعه مع 4 من مرافقيه في المواجهات المسلحة بالساحل الغربي لمحافظة تعز التي تطل على مضيق باب المندب، بالتزامن مع تصاعد حدة المعارك في جبهتي نهم وصرواح بين قوات الجيش الوطني المسنودة من قيادة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والمليشيا الانقلابية وذخائر متنوعة.