أعلن الجيش اليمني امس الأحد السيطرة على آخر معاقل ميليشيا الحوثي في مديرية نهم شرقي صنعاء، وانتقال عملياته الحربية إلى مديرية أرحب، التابعة لللمحافظة المطلة على مطار العاصمة. وأكد مصدر عسكري أمس أن انتقال المعارك إلى أرحب يأتي بعد فرض سيطرته على منطقة الضبوعة آخر معاقل الانقلابيين في نهم. وقال المصدر في تصريح بثه موقع/26 سبتمبر/ التابع للقوات المسلحة اليمنية إن الجيش شن امس هجومين مزدوجين نفذهما قوات من اللواء 141 بمساندة اللواء 310 فجرا وبغطاء جوي من طيران التحالف العربي. وأشار المصدر إلى أن العمليات القتالية للجيش انتقلت إلى منطقة سشلى بمديرية أرحب، مبينا أن الجيش أسر أعدادا كبيرة من ميليشيات الانقلابيين خلال العملية في حين فر آخرون باتجاه أرحب. من جهة أخرى، أدانت مصر بشدة هجوم ميليشيات الحوثي على مسجد معسكر «كوفل» بمحافظة مأرب. وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية على وقوف مصر - حكومة وشعبا- مع الحكومة اليمنية الشرعية والشعب اليمني الشقيق في تلك المحنة. على صعيد آخر، قالت وزارة الخارجية الألمانية الأحد «إن ممثلين عن أطراف الأزمة اليمنية يلتقون هذا الأسبوع في العاصمة الألمانية «برلين»؛ للتشاور بشأن تحريك عملية السلام. رواتب الأطباء الى ذلك يهدد الإضراب المتواصل للأطباء والموظفين في «مستشفى الثورة»، بالعاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، حياة مئات المرضى، في الوقت الذي اتخذت الميليشيات الانقلابية إجراءات عقابية بحق عدد منهم، مع عدم صرفها لرواتبهم. وقالت طبيبة في المستشفى: «إن جميع العمليات الطبية في المستشفى متوقفة، وإن قسم الطوارئ في المستشفى يعمل بشكل محدود، في ظل الإضراب المتواصل». وأشارت إلى أن الإضراب المستمر منذ شهرين، ولا يزال، للمطالبة بصرف رواتبهم. وذكرت أن الحوثيين ورئيس إدارة المستشفى (الموالي لهم) سجنوا عدداً من زملائها على خلفية الإضراب، فيما هددوا بفصل آخرين، واستبدالهم بموظفين موالين لهم، وفقا ل»الأناضول» أجندة فارسية من ناحيته، شدد محافظ مأرب اليمنية اللواء سلطان العرادة على أن مختطفي الشرعية يعملون على التغرير بالبسطاء من الشعب اليمني لتنفيذ الأجندة الفارسية، التي تستهدف دول الجوار وزعزعة الأمن والسلم في المنطقة. مؤكدا أن الهجوم الذي شنه الانقلابيون الجمعة الماضية على المصلين في مسجد كوفل بمنطقة صرواح غرب مأرب لا يمكن أن يمر دون محاسبة. على صعيد متصل، أكدت مصادر إعلامية وصول فريق سعودي إماراتي من خبراء المتفجرات إلى صرواح بمحافظة مأرب لكشف نوعية الصواريخ، التي أطلقها الانقلابيون على المسجد في مديرية صرواح بمأرب، في وقت تشير المعلومات الأولية إلى أن الصاروخ إيراني الصنع. مركز الملك سلمان وعلى صعيد ذي صلة، دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس، في عدن مشروعين لمواجهة سوء التغذية لدى الأطفال والأمهات الحوامل والمرضعات، والآخر للإمداد المائي. وثمّن وزير الصحة العامة والسكان اليمنية د. ناصر باعوم الدعم الكبير الذي تقدمه المملكة لليمن في جميع المجالات، ومنها المساعدات الإغاثية والإنسانية. وأكد مدير مكتب مركز الملك سلمان في عدن بدوره أن المركز مستمر في تقديم الدعم لأبناء اليمن الشقيق في إطار الواجب الأخوي والإنساني للمملكة تجاه إخوانهم في اليمن، مشيراً إلى تنفيذ المركز لأكثر من 121 مشروعا في عموم المحافظات اليمنية. من جانبه أوضح رئيس ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية المنفذ للمشروعين باليمن،، أن مشروع سوء التغذية سيشمل 8 محافظات ويستهدف 348468 من الأطفال والأمهات الحوامل والمرضعات، مضيفا إن مشروع الإمداد المائي ينفذ في 15 محافظة يمنية من خلال توصيل المياه للمنازل وتوزيع خزانات وأوعية لحفظ الماء، ويستهدف 1.355.134 من الأطفال و796.011 من الذكور البالغين و762.917 من الإناث. ميناء عدن في الوقت الذي تحاول فيه عدة منظمات دولية مخترقة من قبل اللوبي الايراني، تصوير ميناء الحديدة على أنه الوحيد الذي يستقبل الشحنات الغذائية والمعونات، يتوافر باليمن عدد من الموانئ، منها عدن وحضرموت والمخا في تعز، الذي يتم حاليا اعادة تأهيله للعمل بشكل افضل بعد ان كان قد تحول الى مرفأ لتهريب الاسلحة والتجارة غير المشروعة من قبل المخلوع ومافيا الانقلاب. وأعلنت مؤسسة موانئ خليج عدن جاهزية الميناء لاستقبال حركة الحاويات والبضائع المختلفة.