رحّبت الخارجية البحرينية بقرار الولاياتالمتحدة بإدراج عضوين في «ألوية الأشتر» ضمن القائمة الأميركية للإرهابيين. كما أعلنت الوزارة أن موقف واشنطن يعكس إصرارها على التصدي لكل أشكال الإرهاب. وفرضت الحكومة الأميركية عقوبات على رجلين من البحرين ووضعتهما على لائحة الإرهابيين، وهما أحمد حسن يوسف، والسيد مرتضى مجيد رمضان علوي. وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية وضع الرجلين على لائحة العقوبات الاقتصادية ومنعت التعاطي المالي معهما. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيانها: إن وضع الرجلين على لائحة الإرهاب يأتي وفقا لأمر تنفيذي سابق يعتبر أن أي شخص إرهابي لو ثبت أنه الشخص الذي قام من قبل بعمل إرهابي أو يشكل خطرا على المصالح الأميركية. التهاون مع إيران انتهى مع ترامب أشارت وزارة الخارجية الأميركية بوضوح إلى أن تصنيف الرجلين جاء «بعد تصاعد هجمات المتمردين في البحرين، حيث قدّمت إيران أسلحة وتمويلا وتدريبا للمتمردين». وكانت الحكومة الأميركية قد اتهمت إيران، خصوصا منظمات من #الحرس_الثوري وغيره في أعمال مشابهة لدى بداية الثورة في سوريا ضد نظام بشار الأسد، لكن البيانات الأمريكية واتهام إيران بالتدخّل في شؤون الدول المجاورة تراجع خلال السنوات الأخيرة من عهد الرئيس السابق باراك أوباما، والآن تعود اللهجة الأميركية إلى حدّتها ضد التدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية. التصنيف خطوة إضافية قال بيان وزارة الخارجية عندما وضع الرجلان من البحرين على لائحة الإرهاب: إن هذا التصنيف «خطوة إضافية في جهدنا المستمر بقوة لمواجهة نشاطات إيران التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار ونشاطاتها في المنطقة والمتعلّقة بالإرهاب». ترامب يريد التصدي للتصرفات الإيرانية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب كان قد أعلن أكثر من مرة أنه يريد مواجهة التصرفات الإيرانية في المنطقة، كما أن الإدارة الأميركية وجّهت إنذارا لإيران بسبب تجربة الصواريخ منذ أسابيع، وبعدما هاجم الحوثيون السفن السعودية والإماراتية في مياه باب المندب. وجاء في بيان البيت الأبيض أن اجتماع الرئيس الأمريكي مع ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، أشار إلى أنهما «لاحظا أهمية مواجهة تصرفات إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة». سنقف إلى جانب البحرين في مواجهة المخاطر قالت الخارجية الأمريكية: إن الولاياتالمتحدة «ستقف إلى جانب البحرين في مواجهة هذه المخاطر»، في إشارة إلى التدخلات الإيرانية وتصاعد الهجمات في الفترة الأخيرة من قبل مسلحين درّبتهم إيران أو سلّحتهم وموّلتهم. وأضافت الخارجية الأمريكية في تفاصيل التصنيف أن «السيد مرتضى مجيد رمضان علوي» هو عضو في ألوية الأشتر ومقرّها البحرين، أما أحمد حسن يوسف فمقرّه في طهران لكنه عضو في التنظيم»، وأكدت الخارجية الأمريكية أن تنظيم «ألوية الأشتر» يتلقّى مساعدات وتمويلا من حكومة إيران.