- في الوقت الذي لا يزال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يستكمل جولته الآسيوية التي تشمل سبع دول لتعزيز العلاقات وخدمة القضايا ذات الاهتمام المشترك ومكافحة الإرهاب ونشر الإسلام المعتدل وتنويع مصادر اقتصاد المملكة باستثمارات عملاقة مع الدول ذات الاقتصاديات العالية والنمو السريع والتجارب التنموية البارزة ، يتواجد سمو ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في الولاياتالمتحدةالأمريكية لتعزيز العلاقات وبحث التعاون لمحاربة الإرهاب ومناقشة التحديات التي يصنعها العدوان الإيراني السافر على دول المنطقة. - الجولة السلمانية تبشر بنمو اقتصادي قوامه مشروعات ضخمة بمليارات الدولارات . - والزيارة المحمدية لأمريكا تبشر بترميم الصدع الذي أحدثته سياسات الإدارة الأمريكية السابقة على علاقات البلدين واستقرار دول المنطقة العربية . - لقاء ولي ولي العهد مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تضمن بحث التصدي للأنشطة الإيرانية التي تهدد السلام في المنطقة ، وإشادة ترمب بالتعاون العسكري المستمر بين أمريكا والمملكة لمواجهة الإرهاب. - البيت الأبيض قال في بيان مطول : إن المملكة العربية السعودية ستبقى ذات أهمية استشارية لدى الرئيس ترمب ، خاصة فيما يتعلق بالتحديات الأمنية والاقتصادية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي والاتفاق النووي الإيراني. - سمو ولي ولي العهد أكد أثناء لقائه بوزير الدفاع الأمريكي أن المملكة تقف على الخط الأمامي في مواجهة الإرهاب وأن تصرفات النظام الإيراني الداعمة للإرهاب تشكل خطراً وتحدياً للمنطقة والعالم ، كما انتقد الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع الدول الغربية ووصفه بالسيىء والخطير على المنطقة. - المملكة بجولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لدول الشرق الآسيوي وزيارة ولي ولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان لأمريكا ، تمتد شرقاً وغرباً لترسية علاقات المملكة الدولية وتعزيزها سياسياً واقتصادياً وثقافياً .