اتهم مجلس النواب الليبي المنتخب قوات المعارضة التشادية بالمشاركة في الهجوم على منطقة الهلال النفطي بالإضافة إلى ميليشيات متطرفة تابعة لتنظيم القاعدة فارّة من مدينة بنغازي. ودعا المجلس في بيان أصدره ليلة أمس الاول مجلس الأمن لرفع حظر التسليح عن الجيش الليبي» الذي يتصدى للإرهاب والتطرف وسط تخاذل المجتمع الدولي». من جهته، أقرّ متحدث باسم قوات السلطة الموازية في شرق ليبيا السبت بأن مجموعات مسلحة سيطرت على موقع نفطي هام في شمال شرق البلاد. وقال العقيد احمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر «وصلت قوات (سرايا الدفاع عن بنغازي) إلى مطار رأس لانوف الرئيس» حيث أحد المواقع النفطية الرئيسة الأربعة في شمال شرق البلاد، التي سيطرت عليها قوات حفتر في سبتمبر. 1. أشار مجلس النواب إلى أن القوات المسلحة الليبية قامت بتحرير هذه الموانئ وقامت بتسليمها للمؤسسة الوطنية للنفط وحرس المنشآت النفطية «وبعد أن بدأ يتعافى قطاع النفط للمساهمة في تعافي الاقتصاد الليبي والتخفيف من وطأة معاناة الليبيين في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها ليبيا». 2. اتهم عدد من أعضاء مجلس النواب قطر وتركيا بدعم القوات التي هاجمت منطقة الهلال النفطي 3. كما حمَّلوا المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المسؤولية القانونية والأخلاقية امام الشعب الليبي والعالم 4. مصادر من غرفة العمليات التابعة لسرايا الدفاع عن بنغازي ذكرت أن الأخيرة سيطرت الجمعة على كل من مناطق النوفلية وبن جواد والسدرة ورأس لانوف التي تقع ضمن منطقة الهلال. 5. أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية التابعة للمشير حفتر عن قيام سلاح الجو بغارات جوية ضد القوات المهاجمة التابعة لسرايا الدفاع 6. يشار إلى أن النفط هو مصدر الدخل الرئيس لليبيا التي يعصف بها القتال والفلتان الأمني منذ الإطاحة بمعمر القذافي وقتله في عام 2011 7. تنازع على ادارتها من جانب ثلاث حكومات هى الحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب وحكومة الانقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته وحكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأممالمتحدة.