قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أمس الخميس: إن المنظمة تشعر بالقلق من الوضع المزري في مدينة مضايا المحاصرة بريف دمشق. ولفت إلى أن مضايا والزبداني المحاصرتين من النظام السوري وحزب الله اللبناني، والفوعة وكفريا المحاصرتين من المعارضة لم تتلق مساعدات منذ نهاية نوفمبر الماضي. * البنتاغون: مقتل قيادي مخضرم في تنظيم القاعدة في ضربة أمريكية في سوريا * معارضون سوريون مدعومون من تركيا يهاجمون مواقع للدولة الإسلامية في الباب قلق من الوضع في مضايا وأضاف دوجاريك «نشعر بالقلق بشأن الوضع في بلدة مضايا السورية المحاصرة، حيث يتعرض أربعون ألف شخص إلى العنف والبرد الشديد. لقد تلقينا تقارير غير مؤكدة بشأن موت شخصين في مضايا أثناء الأيام الأخيرة، أحدهما بسبب المرض والآخر قتل برصاص قناص». وأكد دوجاريك أن المنظمة الدولية على استعداد لتقديم المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في الزبداني ومضايا وكفريا والفوعة حالما يتم منح حق الوصول من قبل الأطراف. يذكر أن قوات النظام السوري ومليشيات حزب الله اللبناني تحاصر بلدة مضايا منذ يونيو الماضي. وبعد منع دام أكثر من ستة أشهر ووفاة عشرات المحاصرين جوعا دخلت أول قافلة للمساعدات مطلع العام الجاري تلتها أربع دفعات أخرى، وسط شكاوى من السكان بعدم كفايتها. دي ميستورا يتراجع أعلنت الاممالمتحدة الاربعاء ان موفدها الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا سيوجه دعوات للمشاركة في محادثات السلام المقبلة خلال الايام القليلة المقبلة، متراجعا عن تحذير كان وجهه الى المعارضة السورية. وكان دي ميستورا حذر المعارضة من انه سيعمد بنفسه الى اختيار مندوبي المعارضة الى محادثات السلام التي من المقرر ان تجري تحت اشراف الاممالمتحدة في جنيف في العشرين من فبراير، في حال لم تتوصل الى الاتفاق على من سيمثلها. وقال المتحدث باسم الاممالمتحدة ستيفان دوجاريك للصحافيين ان «الدعوات ستوجه خلال الايام القليلة المقبلة». وكان دي ميستورا حدد الثامن من شباط/فبراير موعدا للمعارضة للاتفاق على من سيمثلها. واضاف المتحدث «نعرف جميعا ان هذه الاجراءات معقدة وتتطلب الكثير من المحادثات والمشاورات مع الكثير من الاشخاص» قبل ان يضيف ان «دي ميستورا وفريقه سيواصلون العمل على هذه الطريق». وكانت المعارضة استقبلت بامتعاض تهديد الموفد الخاص وقالت ان اختيار ممثليها لا يعود اليه. استئناف الهجوم استأنف مقاتلون من المعارضة السورية مدعومون من تركيا هجوما كبيرا داخل مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم داعش الارهابي الخميس بعد يوم من اختراقهم دفاعات التنظيم في معقلهم الباقي في محافظة حلب. وقال أحد قادة المعارضة من قوات درع الفرات إن مقاتلين من الجيش السوري الحر يعملون مع قادة أتراك يتقدمون من منطقة قرب البوابات الغربية للمدينة التي اقتحموها الاربعاء. وقال قائد أحد الفصائل الرئيسة بالجيش السوري الحر التي تقاتل في الباب والذي طلب عدم نشر اسمه «المعارك بدأت قبل قليل لاستكمال ما بدأ». مقتل قيادي قاعدي اعلن البنتاغون الاربعاء ان القيادي المخضرم في تنظيم القاعدة (أبوهاني المصري) قتل السبت في ضربة امريكية في ادلب في شمال غرب سوريا. وقالت وزارة الدفاع الامريكية في بيان ان المصري «كانت لديه ارتباطات بكبار قادة التنظيم بمن فيهم أسامة بن لان وايمن الظواهري». واضاف البيان «لقد اشرف على انشاء وتشغيل العديد من المعسكرات التدريبية للقاعدة في افغانستان في الثمانينيات والتسعينيات كما جند وادلج ودرب وجهز آلاف الارهابيين الذين انتشروا لاحقا في المنطقة والعالم». وفي بيانه اعلن البنتاغون ان هذه الضربة سبقتها قبل يوم واحد ضربة اخرى استهدفت مبنى في المحافظة السورية نفسها واسفرت عن مقتل 10 من عناصر القاعدة.