أصدرت المؤسسة العامة للتعليم التقني والأهلي أمس قرارًا يقضي بمنع ممارسة العلاج بالطاقة أو التدريب عليه، وأشارت إلى منع استيراد أو تصدير أو فسح أو نشر أو عرض الكتب والمواد السمعية والمرئية المتعلقة بنشاط العلاج بالطاقة، أو التدريب عليه، وطالبت منشآت التدريب الأهلي التقيد بما ورد. وقال الطبيب والخبير النفسي فهد العمري: يجب الفصل بين أنواع العلاج النفسي المعروفة لدى المتخصصين في علم النفس أو الطب النفسي، وبين ما تداخل معه في الآونة الأخيرة تحت اسم «الطب البديل» الذي شمل بدائل علاجية بدنية ونفسية مبنية على معتقدات باطلة، قد يكون لها تأثيرات إيجابية مؤقتة ولكنها تنشر ثقافة المعتقدات الباطلة بل وتدعو لممارستها عمليا ثم أنها لم تثبت بالمنهج العلمي المعتمد ومن ثم لا يثبت كثير مما يدعى من فوائدها ونتائجها الإيجابية. ونوه أن الطب البديل واسع وبوابة مفتوحة لم تضبط بعد، لذا دخل تحت مظلته كثير من الباطل والجهل إلى جانب العلم، مشيرا إلى أن العلاج النفسي أو المسمى علاج تكاملي (أي نفسي وجسدي وعقلي) المبني على فكر عقدي منحرف وتطبيقات وثنية التي انتشر التدريب عليها والمعالجة بها على أيدي مدربين أكثرهم بعيد الصلة عن العلم الطبي أو النفسي وعن العلم الشرعي ومنها العلاج بالطاقة الحيوية ويشمل تطبيقات كثيرة منها: «العلاج بالريكي والتش كونغ، والعلاج بقوة الأهرام النفسية، العلاج بالأحجار الكريمة، والعلاج بالشموع والبخور».