تقود المملكة دفة العمل العربي الشعبي المشترك لمدة عامين مقبلين، وذلك بعد أن فاز أمس د.مشعل بن فهم السلمي رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى عضو البرلمان العربي برئاسة البرلمان لمدة عامين مقبلين، فيما أعرب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط عن أمله في انتقال البرلمان من تقديم المشورة والتوصيات حاليًا إلى المراقبة والتشريع على المستوى العربي، جاء ذلك فى الانتخابات التى جرت أمس فى الجلسة الإجرائية للبرلمان العربي فى مقر الأمانة العامة للجامعة العربية. * حصل السلمى على 53 صوتًا من أصل 66. * منافسته السودانية حصلت على 13 صوتًا. تعزيز العمل المشترك تعهد الدكتور السلمى بإحداث نقلة نوعية في عمل البرلمان العربي، مشيراً إلى أن البرلمان سيمضى بخطى ثابته نحو المستقبل بما يعزز العمل العربي المشترك. وأضاف: إن البرلمان خلال الفترة المقبلة سيشهد نقلة نوعية فى عمله التشريعي والرقابي والمالي والإداري باعتباره الذراع التشريعية لمنظومة العمل العربي المشترك. وأشار إلى أن البرلمان العربي يمر بظروف لا تختلف كثيرًا عن الظروف العربية، ولهذا أريد خلال رئاستي أن أنقل العمل العربي البرلماني الى آفاق مستقبلية لمواجهة التحديات التى تواجة العالم العربي خاصة ما يتعلق بالأمن القومي والأمن المائي، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية تحتل أولوية كبري فى عمل البرلمان وكذلك قضية الأمن القومي، إلى جانب تعزيز الشراكة بين الدول العربية في ظل محيط عدائي للعالم العربي يسعى لتقويض الأمن القومي. مبادرات للم الشمل وقد شدد «السلمي» أنه سيسعى خلال رئاسته للبرلمان العربي إلى الإسهام في تحقيق المصالحات العربية وكذلك المصالحات بين شرائح تلك المجتمعات العربية وأكد رئيس البرلمان العربي أن البرلمان يستطيع أن يقوم بمبادرات خلال الفترة المقبلة للم شمل الأمة، لأنه ليس أمامنا إلا التوحد والتكامل لمواجهة التحديات. وقال: إنه يسعى خلال رئاسته للبرلمان إلى وضع الخطوط العامة لسير عمل البرلمان العربي والتحرك على المستويات الإقليمية والدولية خاصة مع برلمان عموم أفريقيا والبرلمان الأوربي والجمعية الآسيوية البرلمانية والبرلمان الأمريكى الجنوبي لتعزيز التعاون والتنسيق بما يخدم المصالح المشتركة.