أفاد مسؤول فلبيني رفيع المستوى أمس الخميس في مانيلا أن أحد زعماء مجموعة أبو سياف غالب اندانغ الملقب بالقائد روبوت وجه نداء جديدا لوقف اطلاق النار. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته روبوت يطلب وقفا لاطلاق النار, وهو يبحث عن شخص يتحدث اليه . واستخدم غالب هاتفا يعمل عبر الأقمار الاصطناعية وتحدث الى مسؤول وطلب منه نقل طلبه. وكان القائد روبوت يحتجز خصوصا الرهينتين الفرنسيين جان جاك لو غاريك ورولان مادورا اللذين افلتا من المتمردين مساء الثلاثاء. وسبق لغالب اندانغ أن وجه نداء لوقف اطلاق النار عند بدء الهجوم العسكري السبت ضد الثوار في جزيرة جولو. وقال الناطق باسم الرئيس الفلبيني جوزف استرادا للصحافيين أمس الخميس ان الجيش حدد مكان وجود الرهينة الأمريكي جيفري شيللينغ الذي تحتجزه مجموعة أبو سياف. وقال المتحدث ريكاردو بونو ان القوات المسلحة حددت مكان وجود جيفري شيللينغ ويمكن توقع حصول تطورات قريبا جدا . واضاف ان احتمال حصول تحرك في هذا الجزء من جزيرة جولو أمر وشيك , وأكد أن زعيم فصيل في مجموعة أبو سياف، أبو صبايا، موجود مع جيفري شيللينغ . من جهة أخرى أعلنت ماليزيا أمس أنها ستعامل الفلبينيين الذين يدخلون أراضيها هربا من الهجوم العسكري الذي يشنه الجيش الفلبيني على معاقل جماعة أبوسياف في جولو معاملة لاجئي الحرب. وأوضح مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي الذي أدلى بذلك التصريح أنه لن يتم معاملة أولئك الفارين كمهاجرين غير شرعيين,, كما أنه لن يتم السماح لهم بمغادرة البلاد إلا في حالة ابداء الرغبة في العودة الى ديارهم. وكانت القوات المسلحة وقوات الشرطة الماليزية قد نشرت وحداتها العسكرية في العديد من المواقع بولاية صباح شرق البلاد تحسبا لتسلل عناصر جماعة أبوسياف الهاربين من الهجوم العسكري الفلبيني طلبا للجوء فيها. تجدر الاشارة الى أن ماليزيا قد أعلنت من قبل عن عدم عزمها التدخل في قرار الحكومة الفلبينية بمهاجمة عناصر أبوسياف فيما اعتبرته شأنا فلبينيا داخليا,, علما أن قائمة الرهائن المحتجزين تضم ثلاثة ماليزيين اختطفوا مؤخرا.