كشفت التلفزيون الإسرائيلي - القناة الأولى عن نية ستة من نواب كتلة حزب كاديما المعارضة الانشقاق عنها وربما تشكيل كتلة منفصلة قد تنضم لاحقاً إلى الائتلاف الحكومي برئاسة زعيم حزب الليكود اليميني، بنيامين نتنياهو. وبحسب التلفزيون الإسرائيلي فقد أبلغ النائب في الكنيست (إيلي أفلالو) رئيسة كاديما - تسيبي ليفني خلال اجتماع منفرد لهما عزمه على الانسحاب من كتلة الحزب احتجاجاً على ما وصفه بخيانتها له سياسياً عندما شطبت اسمه من قائمة النواب الذين دعت أنصارها للتصويت لهم في الانتخابات التمهيدية الأخيرة لكاديما. أما النواب الخمسة الآخرون فقد وقّعوا عند المحامي (يتسحاق مولخو) مستشار رئيس الوزراء على تعهد بالانسحاب من كاديما. وفي نبأ لاحق قالت صحيفة «معاريف» العبرية: «إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، زعيم حزب الليكود - بنيامين نتنياهو يبذل جهوداً مكثّفة من أجل إحداث شرخ في حزب «كاديما» المعارض برئاسة تسيبي ليفني لضم عدد من رؤسائه إلى ائتلافه الحاكم. وقالت الصحيفة العبرية: إن جهود نتنياهو بهذا الشأن أحدثت تقدماً وإن من المتوقع توقيع اتفاق بهذا الشأن خلال أيام، مشيرة إلى أن وزير الجيس، وزعيم حزب العمل - ايهود باراك انضم إلى جهود نتنياهو لشق حزب «كاديما». وحسب تقديرات الأوساط السياسية في إسرائيل فإن ما لا يقل عن عشرة أعضاء كنيست من «كاديما» يجرون اتصالات للانضمام ككتلة مستقلة إلى ائتلاف نتنياهو الحكومي وفيما بعد للانضمام إلى حزب ال»ليكود». ومن بين الأسماء التي تتردد في هذا التيار: (ايلي افلالو، ارييه بيبي، زئيف بويم، رونيت تيروش، شاي حرمش، يوليا شملوف بركوفتيش ومارنيا سولودكين).