كشفت القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي عن فحوى رد الحكومة الإسرائيلية برئاسة، بنيامين نتنياهو على صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، حيث إن مداولات الطاقم الوزاري السباعي في إسرائيل تمحورت خلال الساعات الماضية حول مسألة تجاوب «تل أبيب» مبدئياً مع متطلبات حركة حماس لإخراج الصفقة حيز التنفيذ، حيث قرر الوزاري السباعي في إسرائيل برئاسة نتنياهو تسليم الوسيط الألماني قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين توافق إسرائيل على إطلاق سراحهم، وقال التلفزيون الإسرائيلي:» إن هذه القائمة تضم أسماء 125 أسيراً فلسطينياً من أصحاب المحكوميات العالية من ضمن 170 كانت «حماس» قد نقلت أسماءهم إلى إسرائيل».. وفي حال إنجاز الصفقة سيتم الإفراج عنهم مع 325 أسيراً آخر سبق أن اتفق الجانبان على إطلاق سراحهم.. وبحسب المصادر، فقد وافق نتنياهو على قائمة حماس بشرط إبعاد مائة أسير إلى غزة أو إلى الخارج.. وتوقعت مصادر مقربة من حركة حماس أن توافق الحركة على إبعاد عدد من الأسرى إلى قطاع غزة والخارج، كما توقع البعض أن تقوم حركة حماس بالموافقة على الإبعاد، ولكن حسب رغبة الأسرى أنفسهم.. وقال الخبير في الشأن السياسي المقرب من حركة حماس «مصطفى الصواف»: إن صفقة تبادل الأسرى بين الجانب الإسرائيلي وحركة حماس «استوت على عودها» وفق شروط الفصائل الآسرة للجندي أو 80% منها، وإن قضية الإبعاد لكبار الأسرى سواء لقطاع غزة أو للخارج هي المشكلة الوحيدة في إنجاز الصفقة. من جهته قال أبو مجاهد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية إحدى الفصائل الآسرة للجندي شاليط: إن الفصائل الأسرة لشاليط ستعقد اجتماعا لبحث المقترحات الإسرائيلية المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى فور تسلمها من الوسيط الألماني.