ثمَّن المسؤولون والأهالي في عروى القرارات الحكيمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين تجاه كارثة السيول في جدة، مشيرين إلى أن تلك القرارات أكدت تلاحم القيادة، وأنها حرصت على مصلحة البلاد من خلال شمولها لمتابعة ما حدث وتحديد المسؤولية ومحاسبة المقصرين. وقال رئيس بلدية عروى دغيشم بن فهد الدعيشم: (إن مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تعكس إيمانه الصادق بالباري عزَّ وجلَّ، وتؤكد استشعاره لعظم المسؤولية الكبرى التي يتولاها لتأمين جميع سبل العيش والطمأنينة لكل من يعيش على تراب أرض الوطن الطاهر). وقال المطوع بن محسن المقاطي: (إن القرارات الحكيمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين هي ذات أبعاد إنسانية ودينية ووطنية، فالمتابع للقرارات يرى أن المليك وضع أمر كارثة جدة أمانة في عنقه حيث أمر بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق سعياً وراء محاسبة المقصرين وإصلاح ما يحدث، إضافة إلى تأكيده الجانب القانوني بأن الجميع تحت القانون، وجانب إنساني بصرف مليون ريال لأسرة كل شهيد). وأشاد ناصر محمد السهلي بالقرار التاريخي لملك الإنسانية الذي سوف يؤدي بمشيئة الله لكشف حقائق القصور الواضحة واتخاذ القرار المناسب لمحاسبة المسؤولين، وقال: (إنها لا شك وقفة حاسمة من ملك رشيد عُرف بإنسانيته ومواقفه النبيلة التي تكون بلسماً على المتضررين). أما المواطن عبد الله مسعود المقاطي فقال: (حفظ الله القيادة ورعاها، كل فرد منا قائد ومسؤول في موقعه أياً كان، ونحن كشعب مسلم فإن تطوُّر ورقي أمتنا مرتبطان ويتناسبان مع درجة تقوانا وإيماننا ومحاسبة أنفسنا بأنفسنا، وأملي أن تكون كارثة جدة ليس للخطأ أو التقصير أو الإهمال البشري يد فيها، وإلا فالكارثة أكبر وأخطر بكثير).