عبر عدد من رجال الأعمال بمنطقة الرياض عن اعتزازهم وتقديرهم الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز (حفظه الله) لأوامره الكريمة القاضية بتكوين لجنة برئاسة سمو أمير منطقة مكةالمكرمة للتحقيق وتقصي الحقائق في الاحداث المأساوية التي نتجت من هطول الأمطار على محافظة جدة وصرف مبلغ مليون ريال لذوي كل شهيد غرق ،وانشاء عشرة اَلاف وحدة سكنية لابنائه النازحين في منطقة جازان . فقد قال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عبدالرحمن بن علي الجريسي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن خادم الحرمين الشريفين أعزه الله يجسد في كل يوم قيادته المحنكة ورؤيته الثاقبة وعمق نظرته وسلامة نهجه، في مواجهة الأحداث الجسام التي تلم بالوطن ويؤكد استشعاره لآلام ومحن المواطنين وتعاطفه الأبوي مع تلك الآلام، وأنه قريب منهم يحس بأحزانهم ويشعر بهمومهم، حيث تابع لحظة بلحظة كارثة السيول التي حلت بمدينة جدة وأهلها، وكان يتألم لألمهم ويشاركهم محنتهم. وأضاف الجريسي قائلا إن خادم الحرمين الشريفين كان حازماً في وقفته تجاه المقصرين الذين تسببوا في زيادة وطأة الكارثة على المواطنين فأمر أيده الله بتشكيل لجنة تحقيق لتحديد حجم المسؤولية والتقصير ومحاسبة أصحابها كما أراد التخفيف عن ذوي الضحايا فأصدر من قلب حانٍ قراره بصرف مليون ريال لأسرة كل ضحية استشهدت في كارثة السيول. وبين رئيس غرفة الرياض أن خادم الحرمين الشريفين ( حفظه الله )أظهر كعهدنا به دوماً صلابته في مواجهة كل عابث اومفسد او ارهاب اجير اجترأ على التطاول على حدودنا الجنوبية وحاول المس بأمن الوطن، حيث قام بزيارة كريمة للمنطقة والالتقاء بأبنائه الأبطال البواسل الذين يقفون بالمرصاد للعصابات المجرمة يلقنونها درساً قاسياً وينزلون بها العقاب الذي تستحقه، كما جاءت مكرمته الأبوية الكريمة الرامية لتخفيف محنة المواطنين الذين اضطروا للنزوح الى مراكز الايواء حيث أمر ( حفظه الله ) ببناء عشرة آلاف وحدة سكنية لهم. من جانبه قال نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض المهندس سعد بن إبراهيم المعجل في تصريح مماثل إن خادم الحرمين الشريفين بتحركه الواعي والنشط لمواجهة الأحداث الكبار التي يمر بها الوطن أكد قيادته الحكيمة وحنكته كزعيم قريب من مواطنيه، كما يعيش أفراحهم فإنه يستشعر محنتهم وآلامهم، حيث أبدى مشاعره الصادقة والمتعاطفة تجاه أبنائه في مدينة جدة مع كارثة السيول وما أحدثته من ضحايا بشرية وخسائر مادية، فأصدر حفظه الله أمره الكريم بتشكيل لجنة للتحقيق في أسباب القصور التي ساهمت في زيادة آثار الكارثة ومحاسبة المقصرين. وأضاف المعجل أن خادم الحرمين الشريفين أراد أن يسمع كل مسؤول رسالة هامة مفادها أنه لا تساهل مع أي مقصر في حق الوطن وأبنائه، وأن على الجميع أن ينهض بدوره ومسؤولياته وأداء مهامه بالصورة الجيدة التي تحفظ سلامة المواطنين وتيسر معايشهم . وأشاد المعجل بأمر خادم الحرمين الشريفين الخاصة بالتخفيف عن ذوي الضحايا في هذه الكارثة بصرف مليون ريال عن كل شهيد توفي في الكارثة. وقال إن هذه المكرمة تستشعر المصاب الذي ألم بذوي الضحايا وتخفف آلامهم وتكفكف دموعهم داعياً الله أن يثيب خادم الحرمين الشريفين على هذه المواقف الكريمة غير المستغربه تجاه ابناء شعبه . من جهته قال نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عبدالعزيز بن محمد العجلان في تصريح مماثل إن خادم الحرمين الشريفين أظهر بقيادته الفذة وما يتخذه من قرارات في الوقت المناسب أنه رجل المبادرات الحكيمة في الداخل والخارج، وهي مبادرات كان لها صداها الطيب لدى أبناء الوطن، مؤكداً ان تلك المبادرات تستشعر اوضاع المواطن والتخفيف عن كاهلهم والسعي لرفاهيتهم وتقدمهم . وأضاف العجلان أن خادم الحرمين الشريفين كان أيده الله حازماً في خطابه خلال زيارته التفقدية للمواقع الامامية للقوات العسكرية المرابطة على حدود المملكة في المنطقة الجنوبية انه لاتهاون مع الارهابين المتسلين الذين حاولو المساس بأمن الوطن وأن المملكة قادرة بسواعد أبنائها البواسل ونسورها الأقوياء القضاء على أي معتدٍ على حياض الوطن.