اكد مسؤولو ووجهاء محافظة الزلفي ان امر خادم الحرمين الشريفين بتعويض المتضررين جراء كارثة سيول جدة ،وأمره كذلك بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق والاسباب التي ادت إلى ذلك وزيارته التفقدية لجنودنا البواسل المرابطين بالحد الجنوبي ،وأمره الكريم بإنشاء عشرة آلاف وحدة سكنية للنازحين تمثل جميعها دليل على حرصه حفظه الله على شعبه . وقالوا ان هناك الكثير من الشواهد التي تدل على انه حفظه الله ورعاه في موقع الحدث.. ففي البداية يقول محافظ الزلفي الاستاذ زيد بن محمد آل حسين لقد اثبت خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله انه محب لشعبه يبادله الوفاء ومشاعر الود وانه حريص على مصلحة الجميع ومواساة كل من تعرض لكارثة ،وقد تجسد ذلك بمواساته لاخواننا اهالي جدة وتوجيهاته بصرف مليون ريال لاسرة كل شهيد، وقد كان حاسما عند تكليفه لجنة تقوم بتقصي الحقائق والتحقيق بالاسباب التي ادت إلى ذلك وهو بذلك يعتمد سياسة محاربة الفساد بكافة انواعه وهي رسالة واضحة المعاني تؤكد حرص القيادة على الوقوف ضد التسيب والتقصير في اداء الامانة. و أضاف أن الأمر الكريم بإنشاء عشرة آلاف وحدة سكنية للنازحين دلالة واضحة على حرصه ايده الله على شعبه ،وقال إن زيارة الملك عبدالله لإبنائه المرابطين على الحدود تمثل ايضاً دلالة على حرصه واعطائهم دفعه قويه للحفاظ على حدودنا فهو- يحفظه الله- معهم سراً وجهرا . زيد آل حسين من جهته يقول الاستاذ حمد بن منصور العمران مدير التربية والتعليم (بنين ) ان تصدي خادم الحرمين الشريفين لما حدث في جدة وتعهده بتحديد المسؤولين عنه ومحاسبة كل مقصر يعكس النهج الذي يسير عليه حفظه الله من الالتزام بواجب الامانة ومسؤولية رعاية مصالح العباد والبلاد ،وكذلك فإن امره بتشكيل لجنة مهمتها المحاسبة والتقصي عن الحقائق فريد من نوعه وهو دليل على ان خادم الحرمين الشريفين حريص كل الحرص في محاسبة من كان السبب . والمتأمل في المكرمة التي امر بها للمتضررين وتخفيف معاناتهم ما هي إلا دليل آخر على حرصه على جميع المواطنين والشواهد على انسانية هذا الملك كثيرة فبعد ان داوى جراح جدة انطلق للمناطق الحدودية في الجنوب مساندا وداعما لجنودنا البواسل وهم يدافعون عن كرامتنا واراضينا وما أروعه من ملك حين اصدر اوامره بإنشاء عشرة الاف وحدة سكنية لابنائه من المواطنين النازحين في مراكز الايواء هناك فهنيئا لنا بالملك الانسان العادل . حمد العمران ومن جهته قال رجل الاعمال الشيخ إبراهيم بن محمد الاومير ان توجيهات خادم الحرمين الشريفين بدعم المتضررين جراء سيول جدة وتعويض أسر الشهداء ومحاسبة المقصرين تعكس اهتمام الملك برعيته وحرصه عليهم مؤكدا بالوقت نفسه ان مبادرته لمعرفة مواضع الخلل والتقصير من خلال اللجنه التي امر بها تأتي ضمن جهوده حفظه الله لتعزيز مبدأ العدالة والامانة مضيفا ان وقفات خادم الحرمين الشريفين الكبيرة تؤكد انسانيته بالرغم من مهامه الجسام في جميع الاصعدة . ويقول الأستاذ محمد بن عبدالله الطريقي مدير التربية والتعليم ( بنات ) ان امر خادم الحرمين الشريفين بتعويض المتضررين جراء سيول جدة وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق أمر حكيم من قائد حكيم ،وأوضح بالوقت نفسه ان اللغة التي صيغ بها الامر الملكي تعتبر غير مسبوقة وهي بمثابة دق الجرس لكل متهاون او مقصر باداء الامانة فالملك عبدالله رجل دولة يستشعر مسؤولياته تجاه دينه ووطنه ومواطنيه فها هو مع جنودنا البواسل في ارض العزة المرابطين على حدود الوطن الجنوبية عونا ومساندة لهم وتوجيهه الكريم بإنشاء عشرة آلاف وحدة سكنية لاخواننا النازحين في مراكز الايواء دليل واضح وضوح الشمس على انسانيته واحساسه بكل فرد من افراد شعبه في اية منطقة من مناطق المملكة . ويضيف المهندس عبدالعزيز بن عبدالله السلمان مدير عام الزراعة أن المتأمل في مضامين الامر الملكي بخصوص كارثة جدة يستطيع ان يشعر بحجم المسؤولية التي يستشعرها خادم الحرمين الشريفين تجاه وطنه ومواطنيه بل وكل مقيم على تراب هذا البلد الطاهر لم يتوقف الامر عند الحزم في اسباب الفاجعة بل صاحبته لفتة انسانية غير مستغربة من ملك الانسانية وذلك بتعويض اسر الشهداء بمليون ريال سوف تخفف بإذن الله من آلامهم وتعزيهم فالملك العادل لايرضى ان يحدث ما حدث دون محاسبة المتسبب كائناً من كان وتحدث رجل الاعمال الاستاذ علي بن محمد الطريقي قائلاً :جاءت قرارات خادم الحرمين الشريفين كبلسم لتضميد جراح المنكوبين ومحاسبة المقصرين وهي دليل على ما يحمله ملك الانسانية من حب ورعاية ومتابعة لكل مواطن ومحاسبة كل مقصر،ولقد ادخلت هذه القرارات الفرحة في نفوس الجميع وهي لا تصدر إلا من انسان يعي حمل المسؤولية تماما فالمتتبع لهذه القرارات يدرك بعد النظر الذي يتسم به قائد هذه البلاد والرغبة الصادقة في تلمس احتياجات ابنائه وهذا ايضا غير مستغرب على ملك نذر نفسه خدمة لدينه ووطنه وامته ومن جهته يقول المقدم مساعد بن راشد الرومي مدير شعبة الجوازات هاهو العدل والحزم يتجلى في اسمى معانيه باحساس خادم الحرمين الشريفين الدائم لرعيته وذلك خلال الاوامر الملكية جراء كارثة سيول جدة وامره الكريم بدفع تعويض اسر الشهداء بمليون ريال لكل اسرة شهيد معلنا بالوقت نفسه وبكل صرامة ان لا احد فوق النظام وستتم محاسبة المسؤول عن الكارثة كائناً من كان ولم يقف الامر عند هذا الحد بل قام أيده الله بزيارة دعم ومساندة لجنودنا في ميدان الشرف في الحدود الجنوبية للمملكة وهم يقاتلون الفئة المعتدية المأجورة وتوجيهه الكريم بإنشاء عشرة الاف وحدة سكنية لاخواننا النازحين وفي هذا الشأن يقول الاستاذ شايع العلي الشايع مدير مكتب العمل ان خادم الحرمين الشريفين عودنا دائما على مواقفه الانسانية الشجاعة وحرصه على شعبه فها هو يصدر أوامره الكريمة بتعويض شهداء جدة وبناء مساكن نموذجية للنازحين بجازان وتشكيل لجنة المحاسبة كل متسبب في كارثة جدة ومشاركة أبنائه حماة الوطن في حدنا الجنوبي. وتحدث الأستاذ احمد بن دغيم العارضي نائب رئيس المجلس البلدي قائلا: سيسجل التاريخ وبمداد من ذهب القرار التاريخي لخادم الحرمين الشريفين حول ماحدث في محافظة جدة ففي كل مرة يبرهن حفظه الله ورعاه انه القريب من شعبه يحس بالآمهم وجراحهم ويضمدها يسعى جاهدا إلى وضع الامور في نصابها وكانت مبادرته في تعويض أسر الشهداء دليل على عطفه وقربه من هموم ابناء وطنه مثمنا تشكيل لجنة مختصة في تقصي الحقائق ومحاسبة المقصرين في الواجبات المناطة بهم. من جانبه يقول الاستاذ دعفس بن راشد الدعفس عضو المجلس المحلي ان هذه القرارات تأتي دليلاً على حرص خادم الحرمين الشريفين على سلامة المواطن من منطلق الأمانة التي يستشعرها حفظه الله ويحرص على القيام بها وماتضمنته القرارات الملكية من تعويض لكل ذوي شهيد بمليون ريال ماهي إلا دلالة على حرصه على جميع المواطنين والوقوف معهم في مصابهم ومعاناتهم مثمنا موقف الملك عبدالله الشجاع في تشكيل لجنة تقوم بتقصي الحقائق ومحاسبة المقصرين والمتسببين في الكارثة سواء جهة او فرداً منعا لتكرارها وهو بذلك يرسخ مبدأ الشفافية ومفهوم المحاسبة.