,,, وانتم من تميز بخصوصية تقديم المواهب وتخريجها وبتمويل منتخبات الوطن كماً وكيفاً باختلاف فئاتها وفزتم بأولوية افتتاح أولى مدارس التدريب الكروية ها أنتم اليوم تتسولون اجتهادات انصاف النجوم!! وسيزداد الوضع تأزما بعد احترافية النجم سامي ومن سيتبعه مستقبلا من نجوم هلالية مازالت تلاحقها العيون سيكون لنجاح سامي المتوقع دور في استقطابها واستمالتها خارج الحدود. اليوم سامي وغداً من؟!! قد يكون الدوخي او التمياط او الجمعان او الشلهوب وربما المطرف!! كلهم مؤهلون بل ومطلوبون فمن يضمن بقاء هؤلاء؟!. ألسنا في عصر الاحتراف والمادة و,,, و,,, وفيما لوحدث هذا سيترك أثره في الصفوف الهلالية مستقبلا وبالتالي سيطال كرة الوطن باعتبار الهلال احد الروافد الاساسية في تعذية المنتخبات, من هنا يهمنا كمطلب هلالي وطني استمرارية هذا النادي كمنتج متميز في ضخ المواهب كما كان! ولن تتحقق تلك الاستمرارية مالم يُعد الهلاليون اهتمامهم بالمدرسة الكروية واعادة الصياغة التنظيمية لها إداريا وفنيا بما يكفل لها مواصلة تميزها بتخريج المواهب القادرة على المحافظة على المكتسب الهلالي ومواصلة الانجاز وبالتالي استدامة النجاح. لا اعتقد ان هناك من الهلاليين من تطربه تلك الاجتهادات التي بدأت تشوه جمالية الأداء الهلالي المعروف كما لا اتصور ان منهم من تحلو له تلك العبثية غير المألوفة داخل الصفوف الزرقاء!. هذه وتلك واخرى تستوجب اعادة النظر وبجدية في الاهتمام بمواهب المدرسة وناشئيها وفئة الشباب استقطابا وتدريبا وتأهيلا, فهل يعي الهلاليون اهمية ذلك؟! أتمنى ذلك!. احتياج أهلاوي! بطولة واحدة تستطيع اعادة ترتيب اوراق الفريق النفسية والذهنية!. أوضاعه الادارية مش ولابد !! عناصره غير قادرة على مواكبة طموحات ادارته وجمهوره. اجهزته التدريبية لا تتفق وحجم مايمتلكه الفريق من عناصر قادرة على تحقيق طموحاته. غياب الروح وهاجس الفشل المسيطر. هذه نماذج من بعض الرؤى التى طرحها بعض الزملاء كتشخيص للحالة الاهلاوية المزمنة في خصامها مع البطولات وكلٌ بالطبع قدم روشتّة العلاج الناجع من وجهة نظره. ومع احترامي لكافة الآراء التي طرحت إلا اني سآتي على بعض ما ساقه الزملاء وباختصار فابقوا معي: لم تستطع بطولة كأس ولي العهد عام 1418ه اعادة ترتيب تلك الاوراق. اداريا يظل النادي الاهلي محسودا بوجود عقلية ادارية حكيمةمتزنة بحجم سمو الامير محمد العبدالله. استقطب الفريق ما يمثل 50% من عناصره من النجوم المشهود لها بالكفاءة. ونقف امام مايتعلق بالأجهزة التدريبية وسيطرة هاجس الفشل, هذان العاملان أراهما من وجهة نظر شخصية سببين رئيسيين في حدوث وتطور الحالة الاهلاوية حتى وصلت الى ماوصلت إليه,, فالتواضع التدريبي القى بظلاله على سوء توظيف العنصر بدلالة ان الاهلي غالبا مايخسر امام خصومه تكتيكيا بالاضافة الى ضعف التهئية النفسية والذهنية والتي لاتقل اهمية عن الإعداد البدني والفني للاعب وهذا ما اتضح في كثير من لقاءات الاهلي بمنافسيه!! ونخلص الى ان مايحتاجه الاهلي هو التشخيص العقلاني البعيد عن اساليب المجاملة والنفخ والتطبيل ليعود الاهلي قلعة للكؤوس كما عهدناه. أكثر من اتجاه * رفض اليوغسلافي نينادا وعسى في الأمر خيرة تجربة الهلال ووقع سامي لمدة اربع سنوات ستكون الخمسة الاشهر الأولى منها للتجربة, ألا نستفيد من حرص هؤلاء في تعاقداتنا ام نظل أسرى لطيبتنا والتي دفعنا بسببها آلاف الدولارات لأشباه وبدائل اللاعبين!! * اتابع بشغف علني أجد تلكم الاقلام التي امطرتنا بوابل معلقات التمجيد والتغني بأمجاد الفذ وهو يستحق فلم اجدها بالرغم من حاجته لها اكثر من اي وقت مضى فهل جف حبر تلك الاقلام؟ أتساءل فقط!! * الاتفاق تربع العام الفارط على بطولة اندية الممتاز لدرجة الشباب, هذا الحضور المدهش لم نلحظ له أثراً على مستوى الفريق الأول, اين الخلل ياترى؟!. * البيان الصريح واشكالية التكريم سيتسببان في تناقص جماهيرية الفريق, مجرد توقع!!. * استخدم مصطلح بعض الناس كتلميح يرى انه يغنيه عن مغبة السقوط في شجاعة التصريح!!. * اتحاد اليد والعاب القوى والفروسية وغيرهم لاحس ولاخبر!!. * ومازال التسويف الهلالي بجلب محترف غير سعودي مستمرا! * إنصاف الهلال في نظره سقوط للتحكيم, عجبي! * آفة بعض الاندية في اقلام كتّابها. * الغامدي يعيبه كثرة احتفاظه بالكرة. * التمياط ظُلم بإشراكه من بداية مباراة الكرامة! * مشاركة المفرج ليس لها ما يبررها. * واسلوب بيلاتشي منح الكرامة فرصة الضغط من منتصف ملعب الهلال بالاضافة لتراجع قلبي الدفاع لمنطقة العمق داخل الصندوق. آخر اتجاه الحظ وحده يمكنه حمل سفينة بلا ربان.