السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: وبعد ها نحن نعيش اجواء الحملة الوطنية للتوعية الأمنية والمرورية، هذه الحملة التي عقدت من أجلها الاجتماعات التحضيرية من قبل مديري مراكز الشرط في المملكة وذلك من اجل اظهارها بالمظهر اللائق والمشرف حتى انطلقت فعالياتها برعاية كريمة من لدن رجل الأمن الأول سمو سيدي صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية حفظه الله ورعاه، هذا الأمير المحبوب الذي يسعى سعيا حثيثا بلا كلل ولا ملل من اجل الرقي بالأجهزة الأمنية المختلفة وتذليل كل الصعوبات والمعوقات التي قد تحول بينها وبين خدماتها الجليلة لامن الوطن والمواطن. والمتابع لهذه الحملة المباركة سيجد انها تزخر بالكم والكيف من شتى أنواع المحاضرات والندوات التوعوية التي ستكون إن شاء الله مصدراً للخير والبركة والنفع العظيم للفرد والمجتمع، هذا عدا الجوائز التشجيعية التي ستقدم في المسابقات الشيقة في برامج هذه الحملة، كما قرأنا في بعض الصحف المحلية ومنها الجزيرة الغراء التي عودتنا على تقاريرها الشيقة والعذبة. فالحملة الوطنية للتوعية الأمنية والمرورية لم تأت من فراغ او بمحض الصدفة كما قد يعتقد البعض وإنما بتخطيط ودراسة متأنية قام بها المسؤولون في الامن العام وذلك بتوجيهات سديدة وكريمة من ولاة أمر هذه البلاد أعزهم الله الذين دأبوا دائما وأبدا على تقديم سبل الراحة كافة لكل مواطن ومقيم، كالتوجيه والارشاد من اجل سلامتهم الأمنية والمرورية كيف لا,,؟ فالقيادة الرشيدة وعلى رأسها ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله حريصة كل الحرص والاهتمام بكل فرد من افراد شعبها ذكورا كانوا أو إناثاً ومن يعيش في هذه الديار الطاهرة من مقيمين وزائرين سواء للحج او الاعتمار. ومما لا شك فيه ولا يخفى على أحد ان الامن في مملكتنا الحبيبة مستتب ولله الحمد والمنة منذ تأسيسها وتوحيدها على يد صقر الجزيرة العربية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه يوم اتخذ رحمه الله كتاب الله وسنة نبيه المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم دستوراً ومنهاجاً للعباد والبلاد، وما هذه الحملة الا ثمرة من ثمار الدولة وفقها الله التي عرف عنها حرصها واهتمامها البالغ بكل ما يتعلق بالامن في وطننا الحبيب يضاف الى ذلك اهتمامها بالامن الصحي والغذائي والزراعي لما لها من الأهمية لصحة الفرد والمجتمع. أخيراً وليس آخراً ندعو الله العلي القدير لهذه الحملة المباركة بالنجاح الباهر وان يوفق من قام عليها وجد واجتهد في إعدادها مع آمالنا وتطلعاتنا من كل مواطن ومقيم ان يستفيدوا من هذه الحملة التي لم تقم الا من أجلهم واجل سلامتهم فهي بمثابة المدرسة الأمنية النافعة التي فيها من المواد القيمة ذات التوجيه والارشاد عن الأمن والسلامة المرورية. عبدالعزيز بن عبدالله الجبيلان القصيم عنيزة