اختتم المؤشر العام جلسته أمس الثلاثاء على تراجع 129 نقطة مغلقاً على مستوى 5578 حيث افتتح مطلع تعاملاته بتراجع عنيف لامس فيه مستوى 5514 ومنها ارتد ارتداداً ضمن نقاطه الحمراء تفاعلت معه بعض الشركات المتوسطة والخفيفة في تقليص خسائرها اللحظية. وكانت قيمة التداول في كامل الجلسة تساوي 5.1 مليارات أبرمت منها 157225 صفقة بكمية أسهم عددها 219688071 سهماً توزعت بين جميع الشركات المتداولة (127 شركة) التي أغلق معظمها على تراجع؛ فقد أغلقت 111 شركة على انخفاض ولم تغلق مرتفعة سوى 10 شركات وحافظت 6 شركات على الأسعار التي أغلقت عليها يوم أمس الأول (الاثنين). وعلى مستوى القطاعات الخمسة عشر فقد أغلقت جميعها على انخفاض وتراجع دون استثناء، وكان أكثرها تراجعاً قطاع شركات الاستثمار المتعدد بنسبة تغيير سالبة مقدارها 3.85% جاء بعده قطاع الفنادق والسياحة بتغيير سالب يساوي 3.5% وبقية القطاعات كانت تراجعاتها متفاوتة وتتراوح بين 0.72% (الطاقة والمرافق الخدمية) كأقل القطاعات انخفاضاً، وبين 2.68% (المصارف والخدمات المالية). وفنياً ارتد المؤشر من نقطة 5514 وهي نقطة قريبة جداً من متوسط 200 يوم والذي يقف عند 5490 تقريباً، ويعد ارتداده ارتداداً فنياً إلا أن الموجة الهابطة التي بدأت من القمم المتناظرة فوق مستوى 6000 تعتبر قائمة ولم تنته بعد وإن حصلت ارتدادات فهي ارتدادات فرعية إلا إذا تجاوزت الشركات القيادية والمؤشر العام أهم المقاومات والترنادات الهابطة التي تكونت منها.