- دخل حكام اللقاء قبل انطلاق المباراة بحوالي ساعتين، حيث قاموا بالتجول في أرضية الملعب ومعرفة الأجواء داخل أرضية الملعب، كما قاموا بالتقاط الصور التذكارية في أجزاء عدة من الملعب خاصة بالمدرجات التي تواجدت فيها الجماهير. - قام لاعبو الاتحاد بالدخول إلى أرضية الملعب منذ وقت مبكر، حيث قاموا بالتجول في أرضية الملعب بملابسهم غير الرسمية للقاء، ويأتي دخول لاعبي الاتحاد في هذا التوقيت وذلك بعد الطلب الذي تقدم به مدرب الفريق كالديرون وذلك لتهيئة اللاعبين جيداً للمباراة وإزالة رهبة الخوف واستبدالها بحماس من خلال سماع صيحات الجماهير. - قامت الجماهير الشبابية برسم لوحة جميلة في المدرجات عندما عملت أعلام عمودية على طول المدرجات لترسم لوحة في غاية الروعة والإبهار لكافة الحاضرين بالملعب الذين امتدحوا تلك اللوحة المرسومة خاصة الشعار الذي كان في خلف المرمى والذي كان على شكل قلب مرسوم بداخله شعار نادي الشباب. - تبادلت الأجهزة الفنية في الفريقين سواء الشباب أو الاتحاد الصور التذكارية قبل انطلاق المباراة وذلك عندما كان اللاعبون يؤدون تدريبات الإحماء حيث وضح على الأجهزة الفنية مدى التقارب الذي يجمعهم وخاصة أنهم جميعهم من الأرجنتين. - كان اللاعبان ناصر الشمراني من الشباب وهشام بو شروان من الاتحاد أكثر الأسماء التي تغنت بهم الجماهير قبل انطلاق المباراة، حيث ظلت الجماهير تردد اسماهما بأهازيج مختلفة جميلة حيث كانت كلمات الجماهير الاتحادية لبوشا بعنوان: (بوشا بوشا... محد يحوشه) فيما كانت الجماهير الشبابية لناصر: (آه آه... يا ناصر). - ظهر ملعب الملك فهد الدولي بأجمل حلة وذلك من خلال التنظيم الرائع الذي ظهر به الملعب من خلال الكرات الكبيرة الموزعة على أركان الملعب، حيث إن تلك الكرات كانت مغطاة بشعار الناديين سواء الشباب (بالأبيض والأسود) أو الاتحاد (بالأصفر والأسود). - كان حارس الشباب وليد عبدالله هو أول اللاعبين الذين دخلوا إلى أرضية الملعب أثناء فترة الإحماء قبل انطلاق المباراة، حيث حصل على تشجيع كبير من قبل الجماهير الشبابية فيما استقبلته الجماهير الاتحادية بموجة من صيحات الاستهجان. - أفسد الغياب الجماهيري جزءاً كبيراً من روعة ملعب المباراة وذلك بعد أن ظهرت أجزاء كبيرة من المدرجات خالية من الجمهور خاصة المدرجات الواقعة خلف مرمى الفريقين التي كانت فاضية تماماً من الجماهير بينما حضرت الجماهير بشكل متوسط في منتصف المدرجات. - تواجد رئيس الشباب خالد البلطان في غرفة تبديل الملابس قبل انطلاق المباراة، حيث اجتمع باللاعبين قبل انطلاق المباراة بدقائق. - شارك حارس الاتحاد مبروك زايد بالزي فريق الاتحاد الثاني ذي اللونين الأبيض والذهبي. - اقتلعت أحد أعمدة الزواية خلال مجريات الشوط الأول وذلك بعد الاشتراك المزدوج بين اللاعبين هشام بو شروان وعبدالله الشهيل ما استدعى ذلك الأمر دخول الحكم الرابع خليل جلال الذي قام بإصلاحه وإعادته إلى وضعه الطبيعي. - هدف الشباب الثاني الذي أحرزه ناصر الشمراني ساهم في هدوء المدرج الاتحادي تماماً، فيما كانت الجماهير الشبابية تردد العديد من الأهازيج الفرائحية التي كانت في منتهى الروعة. - كانت علامات الغضب هي من أبرز السمات التي غطت عضو شرف الاتحاد منصور البلوي الذي تابع المباراة من المدرجات، حيث لم يصدق كل تلك الهجمات المتوالية والأهداف الجميلة التي أحرزها الشبابيون فما كان منه سوى متابعة كل تلك الأمور بغضب عارم على لاعبي فريقه الذين غابت عنهم الروح. - ظل مدرب الاتحاد كالديرون واقفاً طوال مجريات الشوط الأول، فيما كان مدرب الشباب هيكتور أكثر هدوءً خاصة وأن فريقه كان يقدم أجمل عروضه الكروية على الاطلاق هذا الموسم. - تركت أعداد كبيرة من الجماهير الاتحادية ملعب المباراة بعد حالة الطرد الثانية التي تحصل عليها المدافع صالح الصقري في نهاية مجريات الشوط الأول، حيث إن خروج الجماهير الاتحادية في ذلك الوقت يعتبر هو الأول من نوعه هذا الموسم بتلك الطريقة وقبل نهاية مجريات المباراة. - تواجد مدرب منتخبنا الوطني بيسيرو في المنصة الرئيسية وذلك لمتابعة اللقاء واختيار الأسماء التي سوف تنظم معه إلى قائمة المنتخب الوطني للمرحلة المقبلة.