أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تعاملاته أمس الثلاثاء على ارتفاع 62 نقطة خضراء بعد أن عاش فترة تذبذب عالية فارتقى إلى 5815 بداية الجلسة ومنها تراجع إلى 5730 وارتد إلى 5790 ومنها تراجع بتذبذب بطيء إلى 5714 ثم ارتد مرة أخرى ليغلق على نقطة 5800 بتذبذب 100 نقطة تقريبا بين أعلى وأدنى نقطة وهذا يعتبر تذبذيا عاليا خلال جلسة واحدة وقد ازدات السيولة عنها الأيام الماضية وحققت قريبا من 10 مليارات وكان مقدارها 9،93 مليارات أبرمت منها 257987 صفقة بكمية أسهم تساوي 456987950 سهما توزعت بين 126 شركة متداولة أغلق معظمها على تراجع حيث أغلقت 76 على انخفاض ولم تغلق على ارتفاع سوى 46 شركة وبقيت 4 شركات محافة على أسعارها التي أغلقت عليها يوم أمس الأول (الاثنين) وقد قاد هذا الارتفاع قطاع الصناعات البتروكيمياوية بنسبة تغيير إيجابية مقدارها 4.76% تحت قيادة سابك والتي أغلقت على نسبتها العليا المسموح بها خلال جلسة الأمس وشارك أيضا من القطاعات قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بنسبة تغيير تعادل 3.24% أما باقي القطاعات فقد أغلقت على انخفاض بتفاوت في نسب انخفاضاتها عدا قطاع النقل والاستثمار الصناعي والمصارف والخدمات المالية والاستثما المتعدد بارتفاعت طفيفة وعلى مستوى الشركات وكمياتها وقيمها فقد تصدرت شركة سابك جميع الشركات من حيث القيمة وذلك بقيمة تداول عالية تعادل 1.191.860.166.25 ريالا جاءت بعدها الإنما بقيمة 524.697.210.44 ريالا ثم إعمار ثم الأسماك أما من حيث الكمية فكانت شركة الإنماء هي الأعلى من حيث الكمية وذلك بكمية أسهم مقدارها 42.314.280 سهما جاءت بعدها شركة إعمار بكمية تعادل 32.061.097 سهما وباقي الشركات كان هناك تفاوت في كمياتها وقيمها. وتعتبر السيولة عالية مقارنة بالنقاط الخضراء التي أضافتها يوم أمس على تداول يوم أمس الأول، وقد يساهم ذلك في الحذر خلال الأيام والأسابيع القادمة بخاصة أنه بدأت المؤشرات الفنية اليومية واللحظية تدخل في مناطق التضخم.