أنهى المؤشر العام أمس جلسته بتراجع 107 نقاط مغلقاً على مستوى 8633 نقطة وبنسبة تغيير سالبة مقدارها 1.23% وبقيمة تداول إجمالية تساوي 5.8 مليارات أبرمت منها 200739 صفقة بكمية 165555240سهما موزعة بين 123 شركة متداولة. وقد افتتح المؤشر جلسته بتراجع حتى 8519 ومنها ارتد وتذبذب فوقها حتى نهاية الجلسة حيث قلص بعضا من الخسائر مغلقا على 8633 نقطة وقد تأثرت وتراجعت معظم القطاعات ومعظم شركات السوق. والتراجع قد يكون ردة فعل للإعلان عن عرض أسماء من يمتلك أكثر من 5% على شاشة موقع تداول ابتداء من 15 شعبان الحالي وربما أن هناك بعض الترتيبات من بعض المحافظ التي لا تفضل نشر أسمائها وكانت تمتلك أكثر من 5% وبدأت في التخلص من جزء من أسهمها مما أدى إلى تراجع نقاط المؤشر ورغم أن هذا القرار ليس حديثا ورغم أنه على المدى البعيد من إيجابيات السوق بشكل عام ولكنه كغيره من الإعلانات الحديثة التي يتأثر السوق ومؤشره حين إعلانها أو الإفصاح عنها. وتداولت امس 123 شركة أغلق الكثير منها على تراجع فقد أغلقت 94 شركة على تراجع بينما أغلقت 18شركة فقط على ارتفاع وحافظت 11 شركة على سعرها الأسبوع الماضي وكان أكثرها تراجعا شركة السعودية الهندية بنسبة 9 % ثم شركة اميانتيت بنسبة 6.91 % أما أكثر الشركات ارتفاعا فهي شركة التأمين العربية ثم جرير ثم شركة الخزف وباقي الشركات المرتفعة كان ارتفاعها طفيفا. وأغلقت جميع قطاعات السوق على تراجع عدا قطاع التجزئة الذي أغلق على ارتفاع طفيف نسبته 1.10 % وكان أكثرها تأثرا وتراجعا قطاع السياحة بنسبة 3.98% جاء بعده قطاع التشييد والبناء بنسبة 2.81% ثم قطاع شركات الاستثمار المتعدد بنسبة تغيير 2.75% وباقي القطاعات كان التراجع فيها متفاوتا ومتقاربا في نسبته. وفنيا كسر المؤشر بتداولات أمس عدة نقاط دعم مهمة إلا أنه ارتد من نقطة 8519 وهي نقطة سبق وأن ارتد قريبا منها من 8512 بفارق سبع نقاط فقط وإن حافظ عليها بقية الأسبوع وأيضاً الأسابيع القادمة فقد كون دعما مزدوجا إيجابيا أما في حين العودة إليها وكسرها هبوطا فقد يزور ما تحتها من دعوم بين 8160 وبين 8400 نقطة. ونقطة الدعم اليوم الأولى هي 8550 تأتي بعدها 8515 وكسر الأخيرة أو الإغلاق تحتها يؤكد نية التراجع لنقاط الدعم الأسبوعية على المدى الأسبوعي.