افتتح السوق تعاملاته أمس على ارتفاع حتى مستوى5900 تقريبا، ومنها تراجع متذبذبا بينها وبين نقطة الافتتاح حتى نصف الساعة الأخيرة والتي تراجع فيها كاسرا 5800 بضغط من قطاع المصارف والخدمات المالية وبعض القطاعات المؤثرة الأخرى ليغلق على مستوى 5766 خاسراً 70 نقطة وبقيمة تداول إجمالية تساوي 5.8 مليارات أبرمت منها164189 صفقة بكمية 297184161 سهما موزعة بين شركات السوق المتداولة والتي أغلق معظمها على انخفاض فأغلقت 77 شركة منخفضة بينما لم تغلق على ارتفاع سوى 40 شركة وبقيت 8 شركات على سعرها يوم أمس الأول دونما تغيير. ورغم هذا التراجع إلا أن هناك شركتين قد أغلقتا على النسبة العليا المسموح بها خلال الجلسة وهما شركة المصافي وشركة السيارات، وقد عانقا النسبة منذ بدايات الجلسة وحافظا عليها وقد كان هناك تفاوت في أداء الشركات من حيث نسبة الارتفاع والانخفاض فلم نر نسبا حمراء رغم تراجع المؤشر أكثر من 70 نقطة بخلاف الأيام السابقة والتي كانت الشركات تتسابق على نسبها الدنيا مع أي تراجع وخاصة التراجع الذي يكون آخر التداول. وفنيا لا يزال المؤشر في مساره الهابط وما الارتفاعات التي يشاهدها المتداول إلا مويجات فرعية ضمن الموجة الأم الهابطة وحينما تراجع المؤشر من 6224 الأسبوع الماضي فقد تراجع في موجة هابطة حتى 5644 ومنها ارتد ما يقارب 38% من ذلك الهبوط ليواصل مسيرته وربما يكسر 5644 متجها لنقاط الدعم المذكورة في الموضوع الأسبوعي ومنها 5614 ثم 5450 والتي بكرها قد يقترب من القاع الآخر عند مستوى 5218 وهي أقل نقطة لامسها خلال سنتين والتي بكسرها قد يتراجع لما هو تحت مستوى 5000 خاصة وأن قطاع الصناعات البتروكيمياوية لا يزال في مساره الهابط بقيادة سابك بعد كسرها مستوى 70 والتداول تحتها لعدة أيام وبكميات عالية.