من المؤسف أن تتعامل إذاعة (حصرية) لآذان مستمعيها بهذا الاستغلال الصارخ والواضح كما تفعله إذاعة mbc-fm حين تستجدي الزميلة خديجة الوعل المستمعين الاتصال وإرسال رسائل نصية لبرامجها مستغله بذلك جماهيرية الفنانين واللعب على وتر (حب) الجمهور لهذا الفنان وذاك. ففي أحد البرامج يتم اختيار تسعة أو عشرة فنانين (بعناية) فائقة واختيار أغنية (ناجحة) لدخولها سباق المراكز الأولى لأفضل الأغاني وعلى ذلك يتم استقبال رسائل واتصالات الجمهور الذين على ضوء اتصالاتهم ورسائلهم يتم تقدم الفنان في مركزه أو تأخره وهنا تبدأ الزميلة خديجة الوعل بتقديم (فواصل) من الاستجداء يعتبرها المستمعين (ممجوجة) وتفقد المذيعة هيبتها واحترامها للجمهور واستغلال (صارخ) لجماهيرية الفنانين حتى يتم إدخال أكبر قدر ممكن من الرسائل إذا افترضنا أن سعر الرسالة بالقيمة الفلانية والجمهور مغلوب على أمره ويرغب في فوز فنانه أو فنانته المفضّلة نحن لا نرمي اللوم على إدارة mbc-fm وحدها التي سمعنا بأنها تلزم المذيع بسقف معين من الرسائل أو الاتصالات اليومية،. كما لا نلوم المذيعة خديجة الوعل أيضاً وحدها، بل نُشرك المستمعين أيضاً في تحمّل هذه المسؤولية ونطالبهم بالوعي و(الركود) قليلاً والاستمتاع بالاستماع ولا داعي لهذا (التجييش) السطحي لمجرد الرغبة في قراءة اسمه أو سماع صوته فيما كله كان (استغلالاً) واضحاً لمجموعة من المراهقين والمراهقات.