سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النصر والهلال وجهاً لوجه في ديربي التعويض.. والوحدة في مواجهة حامل اللقب الشباب وطموح الاتفاق تهدد أفراح الاتحاد في أولى مباريات الذهاب لدور الثمانية لكأس الملك للأبطال اليوم الجمعة
أصرت قرعة كأس الأبطال على أن تكون بداية مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال في مباريات دور الذهاب من دور الثمانية مثيرة ونارية والتي ستنطلق اليوم الجمعة بثلاثة لقاءات هامين حين يتواجه النصر مع الهلال في الرياض كما يستضيف الوحدة نظيره الشباب في مكةالمكرمة. النصر * الهلال ديربي العاصمة الرياض المثير بنكهة التعويض الذي يجمع النصر بالهلال على استاد الملك فهد بالرياض في لقاء الذهاب لدور الثمانية للمسابقة وهو اللقاء الذي سيحمل في طياته الكثير من المعاني التنافسية التي عادة ما تختفي فيها المعطيات الفنية والتي تصب لصالح الهلال عطفاً على ما قدمه الفريقان في منافسات الموسم السابقة، وستكون المباراة بين رغبة النصر في تغيير مظهره وإبقاء حظوظه في المنافسة على آخر ألقاب الموسم وبين رغبة الهلال في تعويض خسارته لدوري المحترفين في الجولة الأخيرة.. وسبق للفريقين أن التقيا في ثلاث مباريات من خلال مسابقتي الدوري وكأس ولي العهد ودانت السيطرة للهلال بالفوز في الثلاث مباريات وبفارق فني كبير، ولكن هذه المباراة ربما تختلف قليلاً بسبب رغبة النصر في تعويض جماهيره الصابرة وكذلك لرغبة الهلال في تعويض خسارته للدوري كذلك، وهذا سيمنح المباراة إثارة أخرى ننتظرها بفارغ الصبر.. الفريق النصراوي صاحب الأرض في هذا اللقاء وصل للمسابقة بعد حلوله خامساً في ترتيب دوري المحترفين وفقد فرصته في الوصول إلى دوري أبطال آسيا ولم يتبق له سوى هذه المسابقة، ولذا سيدخل من أجل المنافسة عليها وسيركز مدربه الأرجنتيني باوزا على الخروج بنتيجة جيدة في لقاء الذهاب في ظل هبوط مستوى الفريق في الآونة الأخيرة على أن يستعيد الفريق عافيته في الأيام المقبلة، وجاءت عودة لاعبه البرازيلي ألتون لمنح الفريق شيئاً من الاطمئنان في وسط الملعب الذي ظل تائهاً بغيابه وخسر الفريق في ثلاثة لقاءات، والمتوقع أن ينتهج مدرب الفريق الطريقة الدفاعية كما حصل في مواجهة الفريقين الأخيرة من أجل ضمان الحفاظ على مرماه على أمل كسب اللقاء عن طريق الهجمات المرتدة، وسيلعب الفريق بطريقة 5- 4-1 من أجل مواجهة خط الوسط الهلالي بأكبر عدد ممكن خصوصاً في منتصف ملعبه وسيحضر خالد راضي في حراسة المرمى كالعادة وهو أهم أوراق المدرب باوزا وساهم في إنقاذ الفريق من نتائج كبيرة في المباريات الماضية وسيلعب أمامه الخماسي ماجد هزازي وأحمد البحري وإيدير وحمد الصقور ومشعل المطيري وفي الوسط يوسف الموينع وإبراهيم غالب وحسام غالي وألتون وفي الهجوم ريان بلال. وتكمن قوة النصر في تحركات ألتون وتسديداته بعيدة المدى والكرات الثابتة وكذلك على تحركات ورأسيات ريان بلال. على الطرف الآخر وصل لهذه المباراة بحلوله وصيفاً للدوري وبصفته بطلاً لكأس ولي العهد أيضاً، ويدخل المباراة بعد خسارته للقب الدوري لصالح الاتحاد ويسعى لتعويض ذلك من خلال المنافسة الجادة على لقب آخر بطولات الموسم وعدم التفريط به، وشاب مستوى الفريق في الفترة الأخيرة شيء من الفتور بسبب هبوط مستوى بعض لاعبيه خصوصاً في خط الدفاع الذي أقلق محبيه، وسيعتمد مدرب الفريق البلجيكي ليكنز على طريقة الهجوم الضاغط منذ البداية بطريقته المعتادة 4- 2-3-1 والتي يشكل فيها لاعبو خط الوسط المتقدم القوة الكبرى للفريق متى ما كانوا في كامل حضورهم الفني، وسيكون محمد الدعيع في حراسة المرمى وهو غني عن التعريف فيما الدفاع فسيتكون من عبدالله الزوري وأسامة هوساوي وماجد المرشدي ومحمد نامي والأخيران بعيدان عن مستواهما المعروف وأثرا سلباً على الدفاعات الهلالية، وفي الوسط سيلعب رادوي بجانب خالد عزيز أو عبدالعزيز الخثران وأمامهما ويلي وأحمد الفريدي (طارق التايب) وسيول بينما سيبقى ياسر القحطاني في المقدمة وحيداً. الفريق الهلالي لديه عدد من الحلول لتطبيقها بالاعتماد على الأطراف في أغلب الأحيان والكرات البينية من العمق ويبرز اسم ياسر القحطاني الذي دائماً ما يحضر في المرمى الأصفر إلى جوار انطلاقات سيو وويلي من الأطراف بمساندة الزوري، كما سيكون للتايب كلمة في حال اكتمال حضوره الفني متى ما شارك. الوحدة *الشباب على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز بالشرائع يستضيف فريق الوحدة الطامح لمسح الصورة الهزيلة التي ظهر بها هذا الموسم وخروجه من المسابقات الثلاث خالي الوفاض نظيره الشباب الساعي للحفاظ على لقبه الذي حققه العام الماضي في مواجهة مرتقبة تذكرنا بمواجهة الفريقين قبل عامين في المربع الذهبي التي انتهت بفوز وحداوي 2-1.. يدخل الفريق الوحداوي بعد أن عانى الأمرين للتأهل لهذه المسابقة وسط تدهور في مستويات لاعبيه ونتائجه ولم يضمن تأهله سوى في الجولة الأخيرة التي فرض فيها الفوز على الوطني بأربعة أهداف نظيفة احتل على إثرها المركز السابع في الدوري وسيواجه خصماً عنيداً ومتمرساً في مثل هذه المباريات، ولذا سيكون الحذر وعدم المبالغة في الهجوم هو عنوان الفريق لكي يخرج بنقاط المباراة أو على الأقل تأجل الحسم في جولة الإياب، وأكمل الفريق جاهزيته لهذه المباراة وسيزج بكافة لاعبيه واللعب بطريقة 4-5-1 والتي يسعى من خلالها المدير الفني للفريق بوكير الألماني إلى عدم منح وسط الشباب القوي الفرصة للتحكم في إيقاع المباراة وربما كلف بوكير لاعبيه بمراقبة مفاتيح اللعب في وسط الشباب المتمثلة في كماتشو وعبده عطيف، وسيلعب في الصفوف الوحداوية عساف القرني في حراسة المرمى وفي الدفاع سليمان أميدو وماجد بلال وكامل المر وكامل الموسى وفي الوسط هاريسون وخالد الحازمي ومجدي التراوي وأمامهما أحمد الموسى وعبدالعزيز الدوسري وفي الهجوم عيسى المحياني. في المقابل يدخل الشباب هذه المباراة بعد حلوله رابعاً في الدوري وبصفته بطلاً لكأس الأمير فيصل بن فهد ونجح الفريق في الحفاظ على حظوظه في اللعب في دوري أبطال آسيا ويسعى للحفاظ كذلك على لقبه لهذه البطولة التي حققها الفريق في العام الماضي على حساب الاتحاد حين هزمه بثلاثة أهداف لهدف، وسيكون الهجوم واللعب بكافة الأسلحة هو سبيل الفريق لتحقيق الانتصار بعدما أراح مدرب الفريق عدداً من لاعبيه في آخر مبارياته في الدوري لهذا الغرض، ويبدو أن الشبابيين يخططون لإحكام قبضتهم في لقبهم من خلال تركيزهم على إنهاء المباراة في ملعب الخصم لكي تسهل المهمة في الرياض من خلال اللعب بطريقة هجومية بحتة وبعناصر مكتملة بطريقة 4-4-2 وسيقف في حراسة المرمى الشبابي الحارس الدولي وليد عبدالله وفي الدفاع فيصل العبيلي ونايف القاضي وعبدالله شهيل وزيد المولد وفي الوسط الرباعي أحمد عطيف وطلال البلوشي وعبده عطيف وكماتشو فيما سيلعب ناصر الشمراني وفيصل السلطان في خط الهجوم. الاتفاق * الاتحاد يستضيف فريق الاتفاق نظيره الاتحاد على ملعب استاد الأمير محمد بن فهد في مباراة يتوقع أن تظهر بمستوى راقٍ وكبير، فطموح الفريقين هو التقدم في المسابقة والتي سبق لهما وأن التقيا فيها الموسم الماضي وكان للاتحاد كلمة التفوق. يدخل الاتفاق هذه المباراة بعد خروجه من منافسات الموسم ولم يتبق له سوى هذه البطولة مع الآسيوية وسيضع كامل ثقله من أجل المنافسة عليها ووصل إلى هذه المباراة بعد حلوله سادساً في الترتيب في دوري المحترفين وعمد مدربه إلى إراحة أكثر من لاعب في الدوري للاستحقاقات المتبقية، وسيواجه الاتفاق مساء اليوم نداً قوياً هو الاتحاد، ولذا سيعمل مدربه على إقفال مناطقه الخلفية ومحاولة إحكام السيطرة على وسط الملعب بالاستغناء عن مهاجم والدفع بلاعب وسط متقدم بطريقة 4- 3-2-1 وسيلعب حسين شيعان في الحراسة الاتفاقية وأمامه سياف البيشي وجمعان الجمعان ووليد الرجاء وراشد الرهيب وفي الوسط باولو سيرجيو والبرقان وفيصل الدوسري وأمامهم صلاح الدين عقال وعبدالرحمن القحطاني وفي الهجوم صالح بشير أو الزج بالبرنس تاجو والتخلي عن فيصل الدوسري، لتعود لطريقته المعتادة 4-4-2. على الطرف الآخر يدخل الفريق الاتحادي وهو يعيش أفراحه التي تحققت بفضل انتزاعه للقب بطولة الدوري من فم الهلال، وسيكون الاتحاديون على يقين بأن فرصتهم في المنافسة على اللقب لا بد أن تمر من هذه المباراة ولذا سينسى لاعبو الاتحاد الدوري والتخطيط لكسب المباراة بخلطة الدوري نفسه التي حققت اللقب، ولن يجد الممرن الاتحادي كالديرون أي مشاكل في اختيار عناصره وفرض سيطرته على المباراة بفضل الكم الهائل من النجوم في الفريق وسيلعب بطريقته المعروفة 4-4-2 وسيوجد مبروك زايد في المرمى الاتحادي وأمامه المولد والمنتشري والشمراني والصقري وفي الوسط ربما يعود كريري بجوار أحمد حديد وريناتو ومحمد نور وفي الهجوم نايف هزازي وهشام بوشروان.