أيها الشبابيون افرحوا فهذا حق مشروع لكم طالما ليثكم حقق بطولة محلية غالية .. غالية لكونها تحمل اسم رجل عزيز على قلوب كل الرياضيين من أبناء هذا الوطن، إنه الأمير الراحل فيصل بن فهد، هذا الرجل الذي أوصل الرياضة السعودية بصفة عامة إلى العالمية وجعل علم الوطن يرفرف عالياً بين أعلام الدول المشاركة في المحافل الدولية (رحم الله أبا نواف) * لقد جاء هذا الفوز الشبابي المستحق جاء من خلال العمل المنظم والجهد المبذول من قبل الرجال الذين يعملون بصمت الحكماء وعزيمة الرجال، وما أجمله حينما يتركون أعمالهم هي التي تتحدث عن نفسها بعيداً عن حب الدعاية والبهرجة، يأتي في مقدمة هؤلاء الرجال .. الأب الروحي لكل الشبابيين وصاحب المواقف المميزة والعطاء اللامحدود الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، ومتابعة من ربان السفينة الشبباية الأمير خالد بن سعد .. نعم ومن باب الانصاف نجد أنفسنا نحن الشبابيين نقف احتراما ًوتقديراً للإدارة الشبابية ممثلة في الأخ خالد البلطان، هذا الرجل الذي مهما قلنا فيه من عبارات الشكر والعرفان لن نفيه حقه .. كيف لا وهو الرجل الذي أحدث نقلة حضارية رياضية لنادي الشباب وأكمل المسيرة بكل أمانة .. باسم كل الشبابيين نقول ما قصرت يا أبا الوليد وكثر الله خيرك .. شكراً للرجال الذين وقفوا خلف مسيرة هذا الفريق وإيصاله إلى منصات البطولات بعد التوفيق من الله عز وجل .. نعم بكل صدق وأمانة كان هناك ثقة لا حدود لها وضعتها الإدارة في المدرب القدير الذي نجح في توظيف قدرات لاعبيه والوصول بهم إلى أفضل درجات الانسجام والجماعية .. وها هم يقدمون أجمل العروض الكروية عندما حصلوا على أغلى البطولات وحصدوا اللقب. *** أهلا بالحظ على أبواب الليث إخواني الرياضيون دعونا جميعاً ودون تعصب بعيداً عن الانتماء لأنديتنا، دعونا نقول الحقيقة ونعطي كل ذي حق حقه لنكن منصفين .. صحيح أنا شبابي ولي الشرف أن أكون شبابياً، لكنني لست متعصباً ضد أي فريق. وصحيح أيضاً أتمنى دائماً أن يكون الفوز حليف فريقي لكن لست بالدرجة التي تجعلني أجرح مشاعر الآخرين أو أهضم حقوق أنديتهم أو سلب إنجازاتهم .. نعم نحن أبناء الليث الأبيض تعلمنا داخل أسوار نادينا أن الرياضة فوز وخسارة .. أخلاق ومحبة .. نتقبل الفوز بفرحة مؤدبة ونقول لخصمنا شد حيلك مرة ثانية. أما إذا انهزمنا فنتقبل ذلك بروح رياضية لأننا نعرف تمام المعرفة أن الرياضة فوز وهزيمة. إذاً ومن هذا المنطلق أسأل ويسأل معي كل الرياضيين المنصفين البعيدين عن التعصب والعاطفة: لماذا هذه الحرب الشعواء على نادي الشباب؟ عندما هزم النصر بجدارة واستحقاق .. أخذت الأقلام النصراوية ينعتون هذا الفوز المستحق بالحظ .. حقاً إنه قمة التعصب الذي وجد طريقاً ممهداً إلى عقول وتفكير هؤلاء النصراويين الذين أقول لهم قليلاً من التعقل والروح الرياضية. الليث الأبيض هو البطل الحقيقي لهذه البطولة .. شئتم أم أبيتم سواء كان عن طريق ضربات الترجيح أم غيرها.. مساكين هؤلاء نسوا أو تناسوا أن فريق النصر في هذه البطولة لعب مدافعاً أي ب 5 لاعبين في الخلف وأثناء الهجمة يساندهم اثنان من اللاعبين .. أي أن مهاجمي الشباب كانوا يجدون أنفسهم وسط غابة من السيقان الصفراء.. أما نحن أبناء الليث الأبيض فنقول للحظ أهلاً وسهلاً بك ومرحباً ألفين داخل أسوار نادينا إذا كنت ستحقق لنا البطولات ولغيرنا الحسرة ... وقفة: تهنئة خاصة ألف مبروك لكل من وقف خلف مسيرة الليث الأبيض .. وألف مبروك أيضاً للجماهير الوفية التي آزرت الفريق .. ودامت أفراحكم يا شبابيون. ناصر عبد الله البيشي