في الوقت الحاضر لا يشارك تعليمنا الأهلي في قوتنا التعليمية بأكثر من 10%، ورغم ذلك تظهر بين مدارسنا الأهلية فروقات كبيرة وملاحظة في الأداء التربوي، مع التسليم بأن كثيراً من مدارسنا الأهلية تؤدي عملا نوعيا مميزا. هذا الأداء الجميل لتعليمنا الأهلي تشوهه مدارس محدودة، دعوني أشير إلى مواقف شخصية سلبية أجزم أنها لا تعبر إلا عن فئة قليلة من مدارسنا الأهلية. كنت أزور إحدى المدارس الأهلية لتسجيل ابنتي، وكانت المفاجأة المذهلة أن موظف الاستقبال الوافد أشعل سيجارته أمامي (أي والله)، تدخلت بسرعة لإشعاره بشناعة سلوكه لكن تبين لي أني كنت أضرب في حديد بارد، ثانيا (كنت أسير بسيارتي على الطريق الدائري ومرق بجانبي كالسهم باص مدرسة، ولما لمحت رؤوس الأطفال في الباص خاطرت بنفسي ولحقت بالباص وطلبت توقفه، كان السائق لا يجيد العربية فحصلت على هاتف المدرسة وأبلغتها بضرورة تدخلها حماية لأطفالنا) ثالثا (رأيت باص مدرسة يقف ليلتقط طفلا من أمام منزله بحيث كان باب صعود الباص جهة حركة السيارات، ورغم تحذيري له إلا أنه كرر سلوكه هذا). أذكر بالمناسبة أني قرأت شروط تعيين سائق باص في ولاية تكساس فخيل إلي أن المطلوب هو تعيين سائق طيارة مدنية.