سن سمو الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام حفطه الله,, سنة حسنة وهي مشاركة أبنائنا العسكريين افراحهم وفي احدى زياراته لحفر الباطن للالتقاء بجنودنا البواسل في القاعدة العسكرية هناك كانت مناسبة في ثلاث مناسبات هي ,, العيد ,, وزيارة سموه,, ويوم الوطن,, وقد عبر الشاعر إلهاب بن عوض الوسيدي احد منسوبي القاعدة عن مشاعر الجميع بهذه القصيدة الملحمية الرائعة اذ يقول: هلا يا مرحبا من صادق الاحساس والوجدان تراحيب الديار اللي سقاها الغيث واحياها تقدم مع عبير الورد واليشموم والريحان لضيف زارنا والمنطقة حيت وحياها نعبر عن شعور المنطقة والناس والسكان وهي في عيدها وتعمها الفرحة وتملاها تردد كلمة الاخلاص والتوحيد والايمان شعار المملكة وشعار اهلها ولا جلهناها لكن اليوم زاد النور نور وكل شي زان ثلاث مناسبات الله جمعها واغتنمناها حلول العيد مع يوم الوطن ومعايدة سلطان مناسبة عظيمة كلنا ندري بمعناها تخلدها السنين وبالقلوب البيض والاذهان تسجل في حروف من ذهب من طيب ذكراها مثل فتح الرياض اللي بمثل العام هذا كان وفرحة نجد في صقر الجزيرة عند ما جاها دخلها بالسلام وبالصياح وغارة الفرسان وابو تركي زعيم الخيل باولها وباتلاها ينادي بالجهاد المستميت ويزهم الاخوان رجال رحمة الله فوقها يا طيب مبداها صهيل المسرجات وريحة البارود والدخان سوات العود الازرق مع شروق الشمس يغشاها رجال باعت الدنيا الزهيدة بارخص الاثمان وصدق ايمانها واخلاصها للموت يحداها تخطى المعجزات بمنجزات وكل صعب هان بفضل اللي رسا وارسى دعايمها ورساها وحقق ما تمنى بالحياة وعانه الرحمن وسيرها على النهج السليم وصحح إخطاها نزع منها شتات التفرقة والطيش والطغيان وعالج جرحها في بلسم التقوى وداواها وثبتها على التقوى وعززها على الاركان ركون الدين خمس اطنابها ووتاد مبناها وبدا بالعلم والتعليم والانتاج والعمران يعمر ما يدمر مثل ناس ما غويناها ولبست من ثياب الحسن ثوب ضافي الاردان تباها فيه امام اصحابها يوم الله اعطاها بلدنا مهبط الوحي العظيم وقبلة الاوطان بدا من عندها الدين الحنيف وعاش بحماها وحنا دونها بالعمر والا المال مهما كان خلقنا الله جنود دونها ناقف ونحماها ونشهر بالولا والحب والاخلاص والعرفان لحكام الجزيرة وفق الإله مسعاها ابو فيصل وابو متعب وقائد جيشنا سلطان حرار من حرار وطيبها من طيب مجناها حماة الدين يوم ان الطغاة تقلب الاديان رجال شرعها القرآن حاميته ويحماها هل التوحيد بالتوكيد ما هو بس هرج لسان بتطبيق الحدود ولا تزود ولا تعداها جعلها الله بحكم العدل تملا كفة الميزان وجعلها الله تعز اصحابها وتذلل اعداها وجعلها الله تقوم بواجب الاصحاب والجيران مواقفها عظيمة من خبرها كيف ينساها وجعلها الله ترد من الجميل الدين للديان وهذي ميزة فيها ومن اجمل مزاياها وجعلها الله تعين المستعين ومن يعين يعان ورزقها الله مقابل بذلها للجود واغناها فضايلها كثيرة ما تعد ولا لها حسبان ولو نحسب فضايلها تعبنا ما حصيناها بفضل الله ثم فضل اهل الكرم والجود والاحسان مثل غر المزون اللي تغيث الارض من ماها وكلام الحاقدين مروجين الكذب والبهتان يمر سموعنا ويروح كنا ما سمعناها ونبقى حافظين العهد من مية سنة للآن عرب شبه الجزيرة صادقة في عهد مولاها اخذت العهد من جدي وابوي اللي لبوك اخوان تروح ارقابنا وعهود اهلنا ما نقضناها رجال ما تغيرها السنين العوج والازمان بصايرها تنور بالهدى والعلم يقداها