الحكومة الفلبينية تقبل الإفراج عن الرهائن على دفعات

خففت الفلبين أمس الثلاثاء من حدة موقفها المطالب بإطلاق سراح كل الرهائن البالغ عددهم 12 رهينة مرة واحدة والذين يحتجزهم جماعة أبو سياف في إطار صيغة تسوية تم التوصل إليها مع ليبيا.
وقالت انها من المحتمل أن تقبل الآن الافراج عن الرهائن على دفعات.
وأشار كبير المفاوضين الفلبينيين روبرت افنتخادو إلى مرونة في موقف الحكومة الذي سبق ان أعلنته الذي يطلب الجميع أو لا شيء بعد أن تراجع المقاتلون في مطلع الأسبوع الماضي عن اتفاقية لإطلاق سراح كل الرهائن الحاليين وهم من أوروبا وجنوب أفريقيا.
وقال افنتخادو لرويترز دعونا نقول إننا مستعدون لاستقبال الجميع ولكن لسبب ما ليس من الممكن الافراج عنهم كلهم في نفس الوقت، بعدها استطيع أن أقرر على هذا الأساس,, هذه هي السياسة الجديدة .
وعند سؤاله إذا كان هذا يعني أنه سيقبل عددا معينا من الرهائن ويعود لأخذ الآخرين أجاب قائلا: هذا بالضبط هو المقصود,, ولكن هذا يعتمد على الموقف الذي سيواجهني في الواقع .
واحتجز جماعة أبوسياف 21 رهينة أغلبهم من الأجانب من منتجع ماليزي للغطس في 23 أبريل/نيسان ونقلوهم إلى مخبأ في جزيرة جولو التي تقع على بعد 960 كيلومترا إلى الجنوب من مانيلا.
وأفرجوا عن 11 من الرهائن الذين احتجزوهم من المنتجع ومازالوا يحتجزون ثلاثة من طاقم تلفزيون فرنسي اختطفوا في الشهر الماضي أثناء تغطيتهم لأزمة الرهائن.