كلفت الحكومة الفلبينية نور ميسواري زعيم جبهة مورو الوطنية وهي حركة اسلامية كانت تنادي بالاستقلال عن الفلبين بادارة المفاوضات الرامية لاطلاق سراح 21 شخصا تحتجزهم جماعة مسلحة من بينهم عشرة سياح من الأجانب. وذكر راديو لندن أمس ان ميسواري توجه الى جزر سولو في جنوبالفلبين التي نقل المحتجزون اليها بعد اختطافهم من منتجع سياحي في ماليزيا يوم الاحد الماضي. وتعتقد الحكومة الفلبينية ان الجماعة المسلحة تضم عددا من جماعة أبوسياف المتشددة ومن جبهة مورو الوطنية التي تخلت عن سياساتها الانفصالية بعد اتفاق مع الحكومة قبل اربع سنوات. وكانت التقارير قد ذكرت أمس الأول أن المختطفين الذين يحتجزون 21 رهينة بالقرب من جزيرة سولو الماليزية طالبوا بالحصول على فدية مالية مقابل الافراج عنهم تتراوح ما بين 750 ألف دولار الى مليوني دولار أمريكي. يذكر ان ميسواري هو محافظ اقليم منديناو الفلبيني المتمتع بالحكم الذاتي وكذلك هو زعيم جبهة تحرير مورو الاسلامية. تجدر الاشارة الى أنه بعد فصل الماليزيين التسعة فان مجموعة الرهائن الباقين تتضمن ثلاثة مواطنين ألمان وفرنسيين و2 من جنوب افريقيا وسيدة لبنانية ومواطنين من الفلبين من العاملين بالشاطىء الذي تمت فيه عملية الاختطاف و2 من فلندا. واكدت قريبة من احد الرهينتين الفيليبينيين امس الاول ان الخاطفين طالبوا بفدية تبلغ اكثر من مليوني دولار. وقال مسؤولون ان الرهائن الذين احتطفتهم مجموعة مسلحة من منتجع سياحي ماليزي يوم الاحد الماضي متحتجزون في مخابىء منفصلة في جزيرة جولو ببحر سولو وهي معقل لجماعة ثوار جماعة ابو سياف الاسلامية المتشددة على مبعدة 960 كيلو مترا جنوبي العاصمة الفلبينية مانيلا. وقال وزير الدفاع اورلاندو ميركادور ان المجموعة المسلحة التي خطفت الرهائن هي خليط من ثوار من جماعة ابو سياف وثوار سابقين تحولوا الى قطاع طرق.