أعلن متحدث باسم الجيش الهندي أمس الجمعة إن قوات الأمن الهندية قتلت في ولاية كشمير الهندية ثلاثة من عناصر عسكر طيبة المتهمة بتنفيذ اعتداءات مومباي، احدهم من قادة الحركة. وقال المتحدث إن احد قادة عسكر طيبة يدعى مدسر قتل مع اثنين من شركائه في تبادل عنيف لإطلاق النار في بلدة غوندانا شمال الشطر الهندي من كشمير المنطقة المقسومة بين الهند وباكستان. وأوضح ان الشرطة طوقت المنطقة التي كان يتواجد فيها الناشطون قبل اندلاع تبادل لإطلاق النار. إلا انه لم يتمكن من تحديد هويتي الناشطين الآخرين. وقتل جنود أو شرطيون هنود الخميس مسئولا آخر في الحركة م.سيف الله على ما يبدو في المنطقة نفسها من الولاية. ويشهد إقليم كشمير الهندي أعمال عنف منذ بدء تمرد انفصالي العام 1989 أسفر عن مقتل نحو 47 ألف شخص بحسب أرقام رسمية. وتتهم نيودلهي جماعة عسكر طيبة الباكستانية الناشطة في كشمير الهندية بتنفيذ اعتداءات مومباي في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر. من جهة أخرى قدم وزير شئون الأقليات بالهند عبد الرحمن أنتولاي استقالته إلى رئيس الوزراء مانموهان سينج وسط حالة من الجدل على خلفية تصريحاته بشأن موت ضابط شرطة كبير في هجمات مومباي. وكان أنتولاي قد أوضح أن موت هيمانت كاركاري رئيس فرقة مكافحة الإرهاب قد تكون مرتبطة بتفجيرات في بلدة ماليجون. وكان كاركاري يتولى التحقيقات في التفجيرات التي يشتبه بتنفيذها بشكل أساسي أعضاء من الجماعات الهندوسية المتشددة.