أعلن متحدث باسم الجيش الهندي أمس الجمعة أن قوات الامن الهندية قتلت في ولاية كشمير الهندية ثلاثة من عناصر عسكر طيبة المتهمة بتنفيذ اعتداءات مومباي أحدهم من قادة الحركة. وأوضح أن الشرطة طوقت المنطقة التي كان يتواجد فيها الناشطون قبل اندلاع تبادل لاطلاق النار إلا أنه لم يتمكن من تحديد هويتي الناشطين الآخرين.وتتهم نيودلهي جماعة عسكر طيبة الباكستانية الناشطة في كشمير الهندية بتنفيذ اعتداءات مومباي في نهاية نوفمبر. وتواصل السلطات الباكستانية وقوات الامن حملاتها ضد جماعة الدعوة الخيرية الباكستانية التي حظرتها في ضوء قرار مجلس الامن الدولي الذي أدرجها على قائمة الجماعات المحظورة لارتباطها بجماعة عسكر طيبة التي تتهمها الهند بالوقوف وراء الهجمات.وأوضحت مصادر وزارة الداخلية الباكستانية أن قوات الامن تواصل عمليات مداهمة مكاتب الجماعة وإغلاقها وأنها تمكنت حتى الان من اعتقال نحو خمسة وخمسين شخصا من قياداتها من مختلف المدن الباكستانية للتحقيق معهم إلا أنها أشارت الى أن أجهزة التحقيق لم تتوصل الى أي أدلة حتى الان تثبت تورط المعتقلين بالوقوف وراء هجمات مومباي.ولفتت المصادر الى أن الهند لم تقدم أية أدلة واضحة للجانب الباكستاني حول تورط أي قيادات من جماعة الدعوة الخيرية في هجمات مومباي. على صعيد آخر أجل الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري زيارته التي كان من المقرر أن يقوم بها امس الى أفغانستان بسبب سوء الاحوال الجوية.وأوضح المتحدث الرئاسي الباكستاني فرحت الله بابر أن الرئيس زرداري أجل زيارته الى أفغانستان لتردي الأوضاع المناخية في كابول مشيرا الى احتمال أن يغادر الى كابول في وقت لاحق اذا تحسنت الاجواء. وكان بيان صادر عن وزارة الخارجية الباكستانية قد أشار الى أن الزيارة تأتي تلبية للدعوة التي تلقاها زرداري من نظيره الافغاني حامد كرزاي.