أعود مرة أخرى إلى موضوع كتب عنه الكثير ومعظم الزملاء ذكروا مراراً وتكراراً وهو وضع صندوق اللاعب الذي يطالب الجميع بوضع آلية محددة له حتى يفعل دوره ويقدم ما أنشئ من أجله لخدمة اللاعبين الأوائل والحاليين والذين يمرون بظروف حياتية صعبة ما بين مرضية ومالية وغيرها والتي يجب أن تلقى دعماً وحضوراً من قبل صندوق اللاعب. ولعل ما تطرق إليه الزميل خالد الدوس في جريدة الجزيرة دليل على المطالبة بوضع أجندة خاصة لدور الصندوق والاهتمام به ودعمه لأن الدور الفعلي الذي يقوم به الصندوق هو فعل الخير والخير الكل يتمناه والذين تقدم لهم تلك الخدمات من الصندوق هي مساعدة ومساندة لأبنائنا الرياضيين الذين جار عليهم الزمن وقدموا في الماضي تضحيات رياضية عندما كانوا في أحسن أحوالهم البدنية والشبابية والآن يجب أن لا يتركوا للظروف القاسية التي يمرون بها حتى يدرك الجيل الحالي أن مصيره عند التوقف عن الركض في الملاعب لن يخيفه فمستقبله عند حدوث ظروف حياتية صعبة سوف تلاقي الدعم والمساعدة من قبل صندوق اللاعب. أذكر هذا وكنت على صلة وثيقة من زيارات عديدة قامت بها جريدة الجزيرة والجهود الجبارة التي تقوم بها والدور المؤثر والفعال على كافة الأصعدة التي تهم جميع شرائح المجتمع ولها حضور مميز فعال وهذا هو الواقع الذي لا ينكره أحد ويلاقي القبول من الجميع وهذا بجهود مشكورة من الزميل العزيز الأستاذ محمد العبدي الذي له دور كبير ومؤثر في ذلك ولقد زرنا والأخ الأستاذ خالد الدوس منذ فترة لمجموعة من اللاعبين أصيبوا بظروف مرضية ومالية فلقد قابلنا لاعب الهلال وكابتن منتخب المملكة السابق سلطان بن مناحي في مدينة سلطان الخيرية والإنسانية كذلك عائلة شمروخ لاعب الهلال رحمه الله الذي صرف الكثير من أجل علاجه خارج المملكة قبل دخول مدينة سلطان الخيرية الإنسانية كذلك اللاعب سالم إسماعيل لاعب الهلال السابق ولاعب الوحدة والمنتخب سابقاً لطفي لبان وبلخير وسويلك لاعب أحد والمنتخب سابقاً - رحمه الله - وغيرهم الكثير من الرياضيين والذي لم يقدم صندوق اللاعب لهم أي مساعدة أو مساندة مالية أو معنوية تذكر وأعتقد أن هذا الصندوق سحري نسمع عنه ولا دور يقوم به. أتمنى الشفافية والوضوح والحقيقة من مسؤولي صندوق اللاعب ودوره في حياة المجتمع الرياضي وهل هناك عقبات وعوائق تحول دون قيامه بواجباته الأساسية التي أنشئ من أجلها. الجميع يعرف مدى ما يقدمه راعي الرياضة الأول الأمير سلطان وسمو نائبه الأمير نواف نحو الرياضة والرياضيين في جمع مناطق المملكة من بذل جهود مخلصة ومستمرة لرفعة شأن الرياضة والرياضيين في بلدنا الحبيب ومواقفهما لا تخفى على الداني والقاصي ويتقبلان النقد البناء الهادف والمشورة الصادقة والتي تصب في المصلحة العامة وهذا ما نعيشه رياضياً وإلى لقاء قادم. لقطات الذي ما يأكل بإيده ما أحد يفيده كن مطيعاً حتى لا تضيع لا تبكي على ما فات فتصيبك الآفات أعداء الإنسان الغضب