قال مسؤول كبير في بنك اركابيتا الاستثماري البحريني إن البنك يسعى لضخ مليار دولار من استثمارات الشرق الاوسط في عقارات آسيوية خلال العام المقبل ويستهدف الصناديق العقارية المتعثرة في سنغافورةواستراليا. ويشتري بنك اركابيتا أصولا عقارية ثم يبيع حصصا منها لعملائه من المستثمرين. وقد دخل البنك في شراكة مع شركة كابيتالاند العقارية في سنغافورة لشراء شقق في اليابان بقيمة 700 مليون دولار. كما اشترى وحدات صناعية في سنغافورة. وقال بليك اولافسون الذي ترك ليمان براذرز في اواخر اغسطس - اب ليرأس فريق العقارات الآسيوية في اركابيتا إن البنك يتطلع الآن إلى الاستثمار في تمويل وسطي في أولوية السداد للشركات العقارية المتعثرة وربما شراء صناديق استثمار عقاري وتحويلها لملكية خاصة. وقد تعرضت أسهم صناديق الاستثمار العقاري في اليابانواسترالياوسنغافورة لهبوط حاد في العام الماضي بسبب المخاوف بشأن قدرتها على إعادة تمويل الدين وهبوط أسعار العقارات. وقال اولافسون لرويترز في مقابلة على هامش مؤتمر ميبيم آسيا في هونج كونج إنه في حين أن القواعد اليابانية لحماية حقوق مساهمي الأقلية تعني أن عمليات الشراء صعبة فان استراليا لها سجل معروف في بيع الصناديق العقارية كما أن السلطات في سنغافورة قد ترحب بالفكرة. ويعتقد اولافسون أن هيئة النقد في سنغافورة لن تقف في طريق شراء صناديق استثمار عقارية رغم أن السوق لم يمض عليها سوى خمس سنوات. وقال (إنهم يفضلون عمل ذلك على ترك هذه الصناديق تنهار. هناك ديون كثيرة يحل موعد استحقاقها العام المقبل وبعض صناديق الاستثمار العقاري تتعامل بخصم يصل إلى 90 بالمئة). (وعندما يصل الأمر إلى هذه المرحلة لا يكون من المنطقي ان يظل الصندوق شركة عامة يجري تداول أسهمها). وذكر اولافسون أن معظم عملاء الاستثمار في اركابيتا موجودون في الشرق الاوسط ونحو 40 بالمئة منهم من الاثرياء في السعودية مع قدر (ضئيل) من أموال صناديق الثروة السيادية.