أعلن رئيس فريق العقارات الآسيوية في مصرف"أركابيتا"الاستثماري البحريني بليك اولافسون، ان المصرف يسعى الى ضخ بليون دولار من استثمارات الشرق الأوسط في عقارات آسيوية خلال العام المقبل، ويستهدف الصناديق العقارية المتعثرة في سنغافورة وأستراليا. ويشتري"أركابيتا"أصولاً عقارية ثم يبيع حصصاً منها لزبائنه من المستثمرين، ودخل في شراكة مع"كابيتالاند"العقارية في سنغافورة لشراء شقق في اليابان ب700 مليون دولار. كما اشترى وحدات صناعية في سنغافورة. ويتطلع إلى الاستثمار في تمويل وسطي في أولوية السداد للشركات العقارية المتعثرة، وربما شراء صناديق استثمار عقارية وتحويلها إلى ملكية خاصة. وتعرضت أسهم صناديق الاستثمار العقاري في اليابان وأستراليا وسنغافورة إلى هبوط حاد العام الماضي، بسبب مخاوف في شأن قدرتها على إعادة تمويل الدين، وهبوط أسعار العقارات. وقال اولافسون في حديث الى وكالة"رويترز"على هامش مؤتمر"ميبيم آسيا"في هونغ كونغ:"في حين أن القواعد اليابانية لحماية حقوق مساهمي الأقلية تعني أن عمليات الشراء صعبة، فإن استراليا لها سجل معروف في بيع الصناديق العقارية، كما أن السلطات في سنغافورة قد ترحب بالفكرة". ويعتقد اولافسون أن هيئة النقد في سنغافورة لن تقف في طريق شراء صناديق استثمار عقارية، على رغم أن السوق لم يمض عليها سوى خمس سنوات. وأضاف:"يفضلون عمل ذلك على ترك هذه الصناديق تنهار"، مشيراً إلى"وجود ديون كثيرة يحل موعد استحقاقها العام المقبل، وبعض صناديق الاستثمار العقاري تتعامل بحسم يصل إلى 90 في المئة. وعندما يصل الأمر إلى هذه المرحلة لا يكون من المنطقي ان يظل الصندوق شركة عامة يجرى تداول أسهمها". وذكر اولافسون أن معظم زبائن الاستثمار في"أركابيتا"موجودون في الشرق الأوسط، ونحو 40 في المئة منهم من الأثرياء السعوديين، مع قدر"ضئيل"من أموال صناديق الثروة السيادية.