أعلن مصدر بحري في كينيا أمس الأربعاء أن قراصنة صوماليين استولوا على ثلاث سفن بحرية أخرى منذ خطفهم ناقلة النفط السعودية العملاقة (سيريوس ستار) التي ترسو حالياً قبالة مرفأ صومالي. وقال اندرو موانغورا الذي يعمل في جمعية بحارة شرق إفريقيا إن سفينة صيد تايوانية وسفينة شحن مسجلة في هونغ كونغ وسفينة يونانية تم الاستيلاء عليها في خليج عدن الثلاثاء. إلى ذلك قالت هيئة إقليمية لمراقبة الملاحة البحرية أمس الأربعاء إن قراصنة صوماليين استولوا على سفينة أخرى في المياه الدولية قبالة الصومال رغم وجود قوة بحرية دولية كبيرة. وقال برنامج مساعدة ملاحي شرق إفريقيا إن القراصنة استولوا على سفينة يونانية لنقل البضائع في خليج عدن يوم الثلاثاء. وهذه هي السفينة الثانية التي تتعرض للاختطاف على أيدي قراصنة صوماليين منذ الاستيلاء على ناقلة نفط سعودية عملاقة في مطلع الأسبوع. وأبلغ اندرو موانجورا منسق الهيئة التي يوجد مقرها في مومباسا في الميناء الكيني (القراصنة يرسلون رسالة إلى العالم مفادها.. أننا يمكننا أن نفعل ما نريد). وقال موانجورا إن عدد أفراد طاقم السفينة اليونانية يتراوح بين 23 و25، وجاء خطفها في أعقاب الاستيلاء في بحر عمان أيضاً على سفينة ترفع علم هونج كونج وتحمل شحنة من الحبوب كانت في طريقها إلى إيران. من جانب آخر قال نويل تشونج وهو مسؤول بمكتب بحري دولي مقره كوالالمبور أمس الأربعاء إن قراصنة خطفوا سفينة صيد تايلاندية على متنها طاقم من 16 شخصاً قبالة الساحل الصومالي. من جهة أخرى قال مسؤولون حكوميون أمس الأربعاء إن وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية ستسعى للحصول على موافقة من البرلمان لإرسال سفن حربية إلى المياه الدولية قبالة الصومال لحماية السفن التجارية الكورية الجنوبية من القراصنة. وفي الأسابيع القليلة الماضية استولى قراصنة صوماليون على سفينة بضائع كورية جنوبية واحتجزوا بحارة كوريين جنوبيين كانوا بين طاقم سفينة يابانية رهائن. وقال مسؤول طلب عدم نشر اسمه (وزارة الدفاع تعتزم تقديم تشريع في ديسمبر من أجل إرسال قوة بحرية). وذكرت وسائل إعلام محلية أن الوزارة تريد إرسال مدمرة واحدة على الأقل إلى المنطقة. وإذا وافق البرلمان على المشروع فإن من المرجح أن يجري نشر السفن أوائل العام القادم. ولم تشأ الوزارة أن تعقب على توقيت إرسال القوة البحرية أو تشكيلتها رغم أن مسؤوليها قالوا إنها ستكون تحت قيادة مدمرة.