أعلن المكتب البحري الدولي ان البحارة الصينيين الثلاثين الذين اعتبروا مفقودين أمس الاربعاء بعد هجوم للقراصنة في خليج عدن سالمون، وذلك بعد تدخل لقوات التحالف التي صدت المهاجمين. وقال نويل شونغ مدير مركز مكافحة القرصنة التابع للمكتب البحري الدولي الذي مقره في كوالالمبور ان "القراصنة صعدوا على متن السفينة، لكن البحارة الصينيين منعوا لساعات عدة القراصنة من دخول المقصورات". واضاف "اثر هذا العمل، وصلت مروحيات عسكرية وتمكنت من صد القراصنة. ثم غادر القراصنة السفينة واستأنف القبطان رحلته". وكانت وكالة انباء الصين الجديدة نقلت في وقت سابق ان البحارة الثلاثين اعتبروا مفقودين الاربعاء بعد مهاجمة سفينتهم. من جهة أخرى اعلن اندرو موانغورا مسؤول فرع شرق افريقيا لبرنامج مساعدة البحارة المتمركز في كينيا ان قراصنة صوماليين في خليج عدن استولوا أول أمس الثلاثاء على ثلاث سفن هي سفينتان تجاريتان وثالثة للترفيه. وقال موانغورا لوكالة فرانس برس "استولوا عليها في خليج عدن"، بدون ان يتمكن من كشف جنسيات طواقم السفن الذين يحتجزهم القراصنة. وقال المصدر نفسه ان سفينة الترفيه تقل شخصين والسفينتين التجاريتين هما سفينة شحن وسفينة للمساعدة على التنقيب عن النفط. ويأتي ذلك غداة تبني مجلس الامن الدولي بالاجماع الثلاثاء قرارا يسمح بعمليات دولية برية ضد القراصنة المسلحين في الصومال لكنه لم يصل إلى حد السماح بعمليات قصف جوي. من جهتها أعلنت مجموعة توتال النفطية الفرنسية أمس الاربعاء ان قراصنة صوماليين استولوا قبالة خليج عدن الثلاثاء على مركب ماليزي يعمل لحسابها. وقال متحدث باسم توتال ان المركب الذي ينقل طاقما من 11بحارا يحملون الجنسية الاندونيسية كان يعمل في ورشة "يمن-ال ان جي". وقد تم اعتراضه قبالة اليمن خارج المياه الاقليمية كما اوضح المتحدث. واعلن مركز مكافحة القرصنة التابع للمكتب البحري الدولي أمس الاربعاء ان قراصنة صوماليين مدججين بالاسلحة استولوا على سفينة شحن تركية ومركب ماليزي الثلاثاء في خليج عدن.