أعلن قراصنة صوماليون ومسؤولون أمس، أن القراصنة خطفوا سفينة صيد يمنية وسفينة شحن ترفع علم جزر مارشال تحمل مواد كيماوية في أحدث هجمات من موجة جرائم بحرية متصاعدة. ويحتجز قراصنة من الصومال 13 سفينة على الأقل وأكثر من 230 شخصا من أفراد أطقمها من بينهم زوجان بريطانيان خطف يختهما قبالة سيشل. وصرح أندرو موانجورا من برنامج مساعدة البحارة في شرق أفريقيا بأن اسم سفينة الشحن التي خطفت الثلاثاء هو أم في فيليتسا التي ترفع علم جزر مارشال. وأضاف أن ثلاثة من أفراد طاقمها ضباط يونانيون وأن الباقين بحارة فلبينيون. وقال كانت تحمل يوريا سائبة. وأضاف: إن السفينة كانت متجهة من الكويت إلى دربان في جنوب أفريقيا عندما هجومت على بعد 513 ميلا بحريا، شمال شرقي سيشل. وأضاف موانجورا وقرصان اسمه عثمان أن سفينة صيد خطفت قبالة ساحل الصومال الشمالي في وقت سابق من الأسبوع. وقال عثمان «زملاؤنا خطفوا سفينة صيد يمنية قرب هافن ليل الاثنين». وقال موانجورا إن اسم السفينة هو الهلال أو الهليل. وأضاف: كانت سفينة صيد بيضاء اللون وكانت متجهة شمالا على ما يبدو عندما وقع الهجوم وسيطر عليها 14 مسلحا صوماليا على الأقل.