افتتح السوق السعودي أمس الأربعاء جلسته على تراجع حتى لامس مستوى 5379، ومنها ارتد بتذبذب في نقاطه الحمراء حتى تجاوز نقطة الافتتاح، إلاّ أنه لم يصمد فوقها كثيراً ليتراجع ثانية متجهاً لقاعه اللحظي، ليتمكن من كسره هبوطاً في ساعته الأخيرة، ليسجل قاعاً آخر لحظياً على مستوى جلسة أمس عند مستوى 5365 والذي ارتد منه في ثلث الساعة الأخيرة ليغلق باللون الأخضر، وتفاعلت معه الكثير من شركات المضاربة الخفيفة، حيث أغلقت شركة فيبكو على النسبة العليا المسموح بها خلال جلسة الأمس، وكذلك شركة الشرقية الزراعية، وقد توقف المؤشر العام عند مستوى 5485 بارتفاع 19 نقطة خضراء، وبقيمة تداول إجمالية تعادل 4.9 مليارات أبرمت منها 155852 صفقة بكمية 252258943 سهماً موزعة بين جميع شركات السوق المتداولة، والتي أغلق منها مرتفعاً 74 شركة، بينما أغلق على تراجع 43 شركة وبقيت 9 شركات دونما تغيير، وقد ساهم قطاع المصارف والخدمات المالية في تقليص نقاط المؤشر الحمراء وتسجيله 19 نقطة خضراء بمساندة قطاع الاستثمار المتعدد وقطاع الفنادق والسياحة .. أما المؤشر من الناحية الفنية فبشكل عام لا يزال في موجته الهابطة الأم، إلا أنه قد يشهد ارتداداً جزئياً خلال الأيام الأولى من الأسبوع القادم، قبل أن يصل إلى قاعة الأخير عند مستوى 5218، علماً بأنه لا يدخل في الإيجابية ما لم تتحسن مؤشراته الفنية البطيئة على المدى الأسبوعي والتي لا تزال في تقاطعاتها السلبية، ولا يمنع هذا من ارتفاعات جزئية داخل القناة الهابطة والتي بالخروج منها ارتفاع يستمر الارتفاع لأيام أكثر، ولا يكون ذلك ما لم يتجاوز المؤشر مبدئياً مستوى 6200 الأسبوع القادم و7000 على المدى المتوسط و8000 على المدى البعيد وهي الأهم. يذكر أن السوق السعودية قد خالفت في ارتفاعها أمس الكثير من الأسواق العالمية وبعض الأسواق المجاورة التي أغلقت على تراجع في كثير منها.