قال الناطق باسم الحكومة الكونغولية لامبير ميندي أمس الاثنين: إن حكومة جمهورية الكونغو الديموقراطية ترفض التفاوض مباشرة مع حركة التمرد التي يقودها لوران نكوندا. وقال ميندي في كينشاسا: (ما من مجموعات مسلحة صغيرة أو كبيرة. إن التسبب بكارثة إنسانية لا يمنح حقوقا خاصة) بالمقارنة مع مجموعات مسلحة أخرى تنشط في إقليم شمال كيفو. وأضاف (الحكومة لا ترى أي سبب للتمييز بين المجموعات الكونغولية التي لديها اقتراحات) في إطار الأزمة. وهدد لوران نكوندا (بطرد الحكومة من السلطة) في كينشاسا إذا لم تبدأ (مفاوضات مباشرة) مع المتمردين. واعتبر ميندي هذه التصريحات (غير مسئولة). والحق المتمردون في المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب بقيادة الجنرال التوتسي السابق لوران نكوندا هزيمة قاسية بالجيش الكونغولي عبر وصولهم مساء الأربعاء إلى مشارف غوما عاصمة إقليم شمال كيفو قبل أن يعلنوا وقفا لإطلاق النار أحادي الجانب تم احترامه بشكل عام حتى الآن. إلى ذلك أكد زعيم المتمردين لوران نكوندا من معقله في كيشانغا في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية انه يريد مفاوضات مباشرة مع الحكومة في كينشاسا مهددا (بطردها من السلطة) في حال لم يحصل ذلك. وقال الجنرال الكونغولي التوتسي المخلوع لوران نكوندا لمجموعة من الصحافيين الأحد (نريد مفاوضات مباشرة مع الحكومة (في كينشاسا). أنا انتظر الرد. يمكنهم رفض التفاوض معنا. لكننا سندفعهم إلى إجراء المفاوضات وإلا سندفعهم خارج السلطة). من جهة أخرى توجهت قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة وكذلك لمنظمات غير حكومية أمس الاثنين إلى منطقة روتشورو بشرق جمهورية الكونغو الديموقراطية التي يسيطر عليها المتمردون، لتوزيع أول مساعدة منذ أسبوع، حسب ما أعلنت الأحد وكالة أممية في غوما (شرق). وقالت غلوريا فرنانديز، رئيسة مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية: إن (قافلة ستنطلق الاثنين من غوما مع الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بالإضافة إلى وكالات غير حكومية لإعادة توزيع المساعدات في المنطقة).