أعلنت حكومة جمهورية الكونغو الديموقراطية رفضها التفاوض مباشرة مع حركة التمرد التي يقودها لوران نكوندا. وقال الناطق باسم الحكومة الكونغولية لامبير ميندي، انه في كينشاسا"ما من مجموعات مسلحة صغيرة او كبيرة. التسبب بكارثة انسانية لا يمنح حقوقاً خاصة"، مقارنة بمجموعات مسلحة أخرى تنشط في إقليم شمال كيفو. وأضاف:"الحكومة لا ترى اي سبب للتمييز بين المجموعات الكونغولية التي لديها اقتراحات"في اطار الأزمة. وهدد لوران نكوندا"بطرد الحكومة من السلطة"في كينشاسا اذا لم تبدأ"مفاوضات مباشرة"مع المتمردين. واعتبر ميندي هذه التصريحات"غير مسؤولة". وألحق المتمردون في المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب بقيادة الجنرال التوتسي السابق لوران نكوندا هزيمة قاسية بالجيش الكونغولي عبر وصولهم مساء الأربعاء الى مشارف غوما، عاصمة اقليم شمال كيفو، قبل ان يعلنوا وقفاً لإطلاق النار أحادي الجانب تم احترامه في شكل عام حتى الآن. وحضت المنظمة غير الحكومية الإنسانية"اوكسفام"الاتحاد الأوروبي على نشر كتيبة عسكرية في الكونغو الديموقراطية لدعم جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة بسبب أعمال العنف. وتوجهت قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة وكذلك لمنظمات غير حكومية الى منطقة روتشورو شرق التي يسيطر عليها المتمردون أمس، لتوزيع أول مساعدة منذ اسبوع، بحسب وكالة أممية في غوما.