عُقدت أمس الطاولة المستديرة على المستوى الوزاري حول «التوائم الملتصقة: المناهج التعاونية العالمية لتحقيق التعاون والأثر الأكبر»، ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة في مدينة الرياض، بمشاركة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ومعالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، والمدير التنفيذي للهيئة الطبية الدولية بالولايات المتحدة الأميركية نانسي أوسي، ومعالي وزير الصحة الباكستاني نديم جان، ومدير معهد الابتكار في مجال الصحة العالمية في جامعة إمبريال كوليدج لندن البروفيسور لورد أرا دارزي. وأشاد المشاركون في الجلسة بجهود المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في إطلاق البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة الذي حقق منذ إنشائه عام 1990م نجاحات لافتة على المستوى الدولي، وباعتماد الأممالمتحدة مبادرة المملكة بتخصيص يوم 24 نوفمبر يومًا دوليًّا للتوائم الملتصقة. وناقش المشاركون ضرورة التعاون الدولي وتوحيد الجهود المشتركة لدعم التوائم الملتصقة، وبحث أبرز التحديات الطبية واللوجستية والقانونية والأخلاقية التي تواجه حالات التوائم الملتصقة، موضحين أن دور المنظمات غير الربحية حيوي فى برنامج التوائم الملتصقة. فيما عُقدت أمس ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة في مدينة الرياض، الجلسة الثانية للمؤتمر، بمشاركة استشاري الأشعة العصبية للأطفال الدكتور فيليس داركو. وبحثت الجلسة خلال أعمالها التصوير متعدد الوسائط للتخطيط الجراحي لفصل التوائم القحفية، والتقييم الإشعاعي للتوائم الملتصقة، والتشوهات القلبية الوعائية لدى التوائم الملتصقة، وإدارة الحالات القلبية لدى التوائم الملتصقة، والخبرات في التعامل مع الحالات القلبية أثناء فصل التوائم الملتصقة، والواقع الافتراضي والطب التجديدي عن طريق الابتكار في تخطيط عمليات فصل التوائم وتنفيذها، وتقييم الحالة والتحضير للتخدير قبل العملية، وكيفية اتخاذ قرار عملية الفصل وتحديد التوقيت وتخطيط سير العملية الجراحية. ناقش المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة على مائدة مستديرة أقيمت أمس؛ الاعتبارات والجوانب النفسية والأخلاقية والدينية والثقافية لفصل التوائم، وتأثير الجوانب النفسية على المرضى وأولياء الأمور، فضلًا عن الرعاية التلطيفية، وكيفية التعامل مع هذه الجوانب بما يتناسب مع احتياجات المرضى ويسهم في تحسين جودة الرعاية الطبية المقدمة لهم. فيما ناقش المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة على مائدة مستديرة؛ الاعتبارات والجوانب النفسية والأخلاقية والدينية والثقافية لفصل التوائم، وتأثير الجوانب النفسية على المرضى وأولياء الأمور، فضلًا عن الرعاية التلطيفية، وكيفية التعامل مع هذه الجوانب بما يتناسب مع احتياجات المرضى ويسهم في تحسين جودة الرعاية الطبية المقدمة لهم. ويتميز الموقع الإلكتروني للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، بتصميمه العصري الجذَّاب، والخلفية التفاعلية التي تبرز مقاطع فيديو من عمليات فصل التوائم الملتصقة، والإحصاءات والأرقام المتعلقة بإنجازات البرنامج باللغتين العربية والإنجليزية. ويحوي الموقع الذي دشّنه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، تزامنًا مع فعاليات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة المنعقد في مدينة الرياض خلال الفترة من 24 إلى 25 نوفمبر 2024م، قسمًا مخصصًا لعرض الجهود الإنسانية والإغاثية للمملكة على مدى عقود، إضافة إلى قسم خاص عن تاريخ التوائم الملتصقة، وشركاء النجاح الذين أسهموا في هذه المهمة الإنسانية النبيلة. ويعرض الموقع بطريقة مشوقة التسلسل الزمني لعمليات فصل التوائم منذ انطلاق البرنامج عام 1990م حتى اليوم، مصحوبًا ببيانات تفصيلية تشمل خريطة تفاعلية توضح الدول المستفيدة من هذه العمليات الرائدة؛ مما يعزز من فهم الزوار أهمية البرنامج على المستوى الدولي. وخصص الموقع الإلكتروني للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة قسمًا يُبرز أسماء أعضاء الفريق الطبي والجراحي الذي أسهم في دراسة وتقييم الحالات، وإجراء العمليات الجراحية، ومتابعة الوضع الصحي للتوائم بعد فصلهم، إضافة إلى مكتبة فيديو مخصصة لإنجازات البرنامج، وروابط تنقل المستخدم إلى موقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومنصة المساعدات السعودية، والبوابة السعودية للتطوع الخارجي، ومنصة ساهم، مع توضيح طرق الاتصال بالمركز.