ذكرت منظمة الإغاثة الكاثوليكية في بيان الخميس أن بعثة الأممالمتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية تمنع (عشرات الآلاف من الأشخاص الفارين من المعارك) من دخول مدينة غوما. ونقلت المنظمة غير الحكومية عن منسقها في المدينة أن (اشتداد المعارك في الأيام الأخيرة وسقوط روتشورو ضاعفا من تنقلات السكان الذين يبحثون عن مأوى في المباني العامة بعدما امتلأت مخيمات النازحين في هذه المنطقة). وانسحبت القوات الموالية للحكومة الأربعاء من غوما عاصمة إقليم شمال كيفو أمام تقدم المتمردين بقيادة نكوندا الذي أعلن وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد. من جهة أخرى دان مجلس الأمن الأربعاء تقدم المتمردين بقيادة لوران نكونداب تجاه غوما شرق الكونغو الديموقراطية، وأعرب عن قلقه من معلومات تحدثت عن قصف بالأسلحة الثقيلة على الحدود مع رواندا. وتبنت الدول ال15 الأعضاء في المجلس بالإجماع إعلاناً غير ملزم يدين الهجوم الذي تشنه قوات الجنرال التوتسي المخلوع لوران نكوندا، ويطالب (بوقف العمليات). وأطلع رئيس قسم عمليات حفظ السلام في الأممالمتحدة آلان لوروا أعضاء المجلس على التطورات الأخيرة في غوما. وكان رئيس بعثة الأممالمتحدة في الكونغو الديموقراطية ألان دوس وعد الثلاثاء بأن (يفعل كل هو ضروري للدفاع عن المدينة) بينما تدخلت مروحيات تابعة للأمم المتحدة الأربعاء ضد مواقع المتمردين. وبعد الاجتماع قال لوروا إن نحو 800 رجل في البعثة يقومون بدوريات في غوما.